أعلن المشاركون فى فعاليات المؤتمر الدولى الـ 24 للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر والذي عقد بالتعاون مع قسم جراحة القلب والصدر بطب الزقازيق، أن تنظيم المؤتمر في العاصمة المصرية القاهرة يبعث برسالة مهمة للعالم أجمع، تؤكد على أن مصر الكنانة واحة للأمن والأمان.
وأكد الحضور أن المؤتمر يعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات وتعظيم الاستفادة بين أطباء جراحة القلب والصدر خاصة وأن المؤتمر يشارك به 30 أستاذ من أكبر أساتذة جراحة القلب والصدر فى العالم من أوروبا وأمريكا والدول العربية.
من جانبه، قال الدكتور الحسينى جميل أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر سابقا بطب الأزهر ورئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، إنه سعيد بهذا المحفل العلمي الكبير الذى تحرص جمعية جراحة القلب على تنظيمه سنويا بالتعاون مع أقسام جراحة القلب بالجامعات المصرية ، بهدف تعميق الخبرات وزيادة الاستفادة خاصة لشباب الأطباء، مشيرا إلى أن المؤتمر يشارك به رؤساء جمعيات جراحة القلب والصدر بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتونس، مما يعكس قدرة جمعية جراحة القلب المصرية على توثيق العلاقات بينها وبين نظيراتها فى الدول العربية.
وأعلن "جميل" حرص الجمعية على تناول المؤتمر لكل ماهو جديد وحديث فى مجالات جراحات القلب والصدر من خلال دعوة 30 بروفيسير من مختلف دول العالم لإثراء المؤتمر الذى يتناول مايزيد على 125 بحثا علميا محكما إضافة إلى محاضرات علمية، فضلا عن 9 ورش عمل بهدف تدريب وتأهيل شباب الاطباء على التقنيات الحديثة ، لافتا إلى أنه سوف يتم رصد جوائز مالية قيمة للأبحاث العلمية المتميزة لشباب الأطباء بهدف التشجيع على الإبداع والابتكار فى البحث العلمى خدمة للبشرية وتخفيفا لأوجاع المرضى وتضميد جراحهم.
وأوضح الدكتور أحمد دعبس رئيس المؤتمر أن أهم مايميز مؤتمر هذا العام هو مشاركة نخبة متميزة من جراحى القلب فى العالم وإفساح المجال لشباب الأطباء للإستفادة العلمية من خلال عرض أبحاثهم واستثمار هذا الكم الهائل من الخبرات المتعددة ورصد جوائز مالية قيمة لهم.
يذكر أن المؤتمر قام بتكريم كل من الدكتور الحسينى جميل، الدكتور محمد العمارى رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور مجدى جمعة أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية طب القصر العينى، والمرحوم الدكتور جمال أبو سنة.