يعد وادي الملون الذي يطلق عليه "الأخدود الملون" بمحمية طابا قبلة السائحين من مختلف جنسيات العالم، ويحرص السائحين علي زيارته والاستمتاع بتسلق الجبال الملونة والطبيعة الصحراوية الخلابة التي ليس لها مثيل في العالم.
وأكد الدكتور محمد قطب، مدير عام قطاع محميات جنوب سيناء، أن الوادي يقع على بعد حوالي 3 كم من مدينة نويبع و90 كم من مدينة دهب، ويبلغ طوله حوالي 800 مترا، وهو عبارة عن مجموعة من الصخور المتنوعة ذات الأشكال والأحجام المختلفة مما يجعلها صالحة للتسلق كما أنه يعتبر أحد العجائب الطبيعية.
وأضاف "قضب"، أن هذا الأخدود بمثابة متاهة من الصخور الرملية بالألوان الأصفر والأرجواني والأحمر والذهبي على شكل منحدرات تشبه مجرى نهر جاف ويصل ارتفاعها في بعض الأماكن إلى ما بين 40 إلى 80 مترا ويجذب السائحين بمختلف جنسياتهم بجماله الطبيعي .
وأوضح أن هذا الوادي تشكل بفعل مياه الأمطار والسيول الشتوية وعروق الأملاح المعدنية التي حُفرت لها قنوات وسط الجبال بعد أن ظلت تتدفق لمئات السنين.
كما يحرص السائحين علي ممارسة رياضة التسلق به في الساعات الأولي من الصباح قبل شروق الشمس حيث الجو الخلاب ورؤية الشروق من فوق قمة الجبال .
وأرجع مدير عام محميات جنوب سيناء سبب تسميته بالوادي الملون نظرا لكثرة ظلال الألوان التي تكسو جدرانه مع عروق الأملاح المعدنية التي ترسم خطوطا على أحجاره الرملية والجيرية وتضفي عليها ألوانا قرمزية وبرتقالية وفضية وذهبية وأرجوانية وحمراء وصفراء.