يقدم موقع "أهل مصر" تغطية لحظة بلحظة لـ" اخبار القمة العربية " حيث شهدت تجاهل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز فى كلمته الافتتاحية لاجتماع القمة العربية في الظهران، استعرض أهم قضايا العالم العربي، دون أن يعرّج بالمطلق على الأزمة السورية.
وشدد الملك سلمان على أن "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى"، وأشار إلى ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه، مؤكدا أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.
ودعا الملك سلمان إلى ضرورة حل الأزمة اليمنية ووصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، مؤكدا "التزامنا بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله".
وأعرب عن ترحيبه بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان بشدة إطلاق الحوثيين "الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع على المدن السعودية".
وفي الشأن الليبي، قال العاهل السعودي إن دعم مؤسسات الدولة الشرعية والتمسك باتفاق الصخيرات هما الأساس لحل الأزمة الليبية.
ولم يهمل الملك سلمان جاره الفارسي، وجدد الإدانة الشديدة لـ"الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في المنطقة"، وأعرب عن رفضه "تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية".
ومما استوقف المراقبين، غياب الملف السوري عن خطاب الملك، خاصة وأنه جاء غاداة العدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني على سوريا.
ويقدم "أهل مصر" لرواده أبرز أخبار القمة العربية، حيث انطلقت أعمال القمة العربية 29 اليوم الأحد، في مدينة الظَهران بالمنطقة الشرقية من السعودية، وسط مشاركة واسعة من القادة العرب والمسؤولين الدوليين، في مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فكي، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين ورئيس البرلمان العربي مشعل السلمي.
وأشعل ضرب سوريا الواقع العربي والعالمي واتسعت تداعياته في سوريا الآن، فمن المنتظر أن يتضمن جدول أعمال القمة العربية 18 بندا تتناول مختلف القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها في مقدمتها العدوان الثلاثي على سوريا، حيث عادت الأزمة السورية لتفرض نفسها على صدارة المشهد العربي من جديد في ضوء قصف سوريا الذي نفذته فجر أمس السبت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، حيث من المتوقع أن يبحث القادة العرب خلال القمة الأزمة السورية بكافة جوانبها بما فيها التطورات الأخيرة.
كما يناقش القادة العرب القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام، وستبحث القمة أيضا احتلال إيران للجزر العربية الثلاث "طنب الكبرى - طنب الصغرى - أبوموسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، والتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية واتخاذ موقف عربي إزائها، وانتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
وستبحث القمة أيضا طلب المملكة المغربية دعم القمة العربية لطلبها استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ودعم النازحين داخليا في الدول العربية، والنازحين العراقيين بشكل خاص.