يقدم "أهل مصر" لرواده أبرز أخبار القمة العربية، حيث انطلقت أعمال القمة العربية 29 اليوم الأحد، في مدينة الظَهران بالمنطقة الشرقية من السعودية، وسط مشاركة واسعة من القادة العرب والمسؤولين الدوليين، في مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فكي، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين ورئيس البرلمان العربي مشعل السلمي.
أقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -اليوم مأدبة غداء تكريمًا لقادة ورؤساء وفود الدول العربية المشاركين في القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين بحضور صاحب الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وذلك في مقر انعقاد القمة بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران.
انتهت قبل قليل بمركز الملك عبدالعزيز الثقافى العالمى "إثراء" بالظهران جلسة مغلقة ضمن أعمال القمة العربية العادية التاسعة والعشرين بمشاركة عدد كبير من القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب والتي بحثت سبل تعزيز مسيرة العمل العربى المشترك والتصدى للتحديات والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة العربية.
كما بحثت الجلسة اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته واعتماد مشاريع القرارات واعتماد مشروع "إعلان الظهران"، ويترأس وفد مصر في أعمال القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ29 كل: من أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وفيدريكا موجرينى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، وموسى فكى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، ويوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، والدكتور مشعل بن فهم السلمى رئيس البرلمان العربي.
ثم ألقى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية رئيس القمة العربية السابقة كلمة أعرب فيها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وقام ملك الأردن عبد الله الثاني رئيس الدورة السابقة بتسليم رئاسة الدورة الحالية لخادم الحرميين الشريفيين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأشعل ضرب سوريا الواقع العربي والعالمي واتسعت تداعياته في سوريا الآن، فمن المنتظر أن يتضمن جدول أعمال القمة العربية 18 بندا تتناول مختلف القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها في مقدمتها العدوان الثلاثي على سوريا، حيث عادت الأزمة السورية لتفرض نفسها على صدارة المشهد العربي من جديد في ضوء قصف سوريا الذي نفذته فجر أمس السبت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، حيث من المتوقع أن يبحث القادة العرب خلال القمة الأزمة السورية بكافة جوانبها بما فيها التطورات الأخيرة.
كما يناقش القادة العرب القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام، وستبحث القمة أيضا احتلال إيران للجزر العربية الثلاث "طنب الكبرى - طنب الصغرى - أبوموسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، والتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية واتخاذ موقف عربي إزائها، وانتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
وستبحث القمة أيضا طلب المملكة المغربية دعم القمة العربية لطلبها استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ودعم النازحين داخليا في الدول العربية، والنازحين العراقيين بشكل خاص.