قال الدكتور علي عبدالله مدير مركز الدراسات الدولية والإحصاء ومكافحة الإدمان، إن 40% من مواطني محافظة الفيوم، مصابون بالالتهاب الكبدي الوبائي "سي"، وأن 450 مريضا سنويا، يصابون بالفيروس.
وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية لمشروع علاج صيادلة الفيوم، ضد فيروس "سي"، مساء أمس، في نادي محافظة الفيوم، أنه فوجئ بتجاهل مساعد وزير الصحة، عندما أخبره بنسبة الإصابة المفزعة بالمرض بين أبناء الفيوم، متهما الوزارة بالإهمال في مواجهة الفيروس، مشيرا إلى ارتفاع نسبة الإصابة في بعض قرى المحافظة، والتي وصلت إلى 40% في قرية العلوية، و30% في قريتي العجميين وشعلان.
وطالب مدير المركز، بتضافر جميع الجهود لمواجهة الأزمة، وتعاون وزارة الصحة بفتح الوحدات الصحية للعمل من خلالها، وتأمين فريق العمل من المركز حتى لا يتعرضون للمضايقات.
وأعرب الدكتور أحمد عيد وكيل نقابة الصيادلة بالفيوم، عن استيائه من استبدال المواطنين للأدوية المجانية التي يحصلون عليها من القوافل الطبية، بشامبوهات ومنتجات تجميل من الصيدليات، وطالب بعض الصيادلة الحضور في الافتتاح لمشروع علاج الصيادلة بالفيوم من الفيروس، بتحويل جهود القوافل الطبية المجانية، إلى الكشف المبكر عن فيروسي "سي" و"بي" ومرض السكري، بدلا من صرف الأدوية المجانية لغير المستحقين.
ويهدف مشروع النقابة، إلى الكشف على صيادلة الفيوم، وإجراء التحاليل للكشف عن فيروس "سي"، وعلاج المصاب منهم، على نفقة النقابة.
وحضر الفاعيلية المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، واللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، والدكتور ربيع السوداني، نقيب صيادلة الفيوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
