كلف الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، قيادات الأزهر الشريف بالتوجه الفوري لمدينة البعوث الإسلامية للاطمئنان على الطلاب الوافدين بالمدينة فور علمه بنشوب حريق بأحد المخازن بالمدينة.
وذكر بيان صادر، اليوم، عن الأزهر الشريف أن وكيل الأزهر، للمدينة للاطمئنان على حالة الطلاب والأضرار التي نجمت عن الحريق بمبنى كليلة الجديد والذى يضم 145 طالبًا، حيث نشب الحريق بالبدروم الخاص بالمبنى، ومع تصاعد الأدخنة قام الطلاب بالاندفاع للخروج من المبنى، مما أدى إلى إصابة 11 طالبا ، تم على إثره نقلهم لمستشفى الحسين الجامعي وحالتهم مستقرة وسيكتب لهم خروج بعد قليل.
وفور حدوث الحريق انتقلت قوات الدفاع المدني وسيطرت على الحريق، وقامت قوات الشرطة والنيابة بالانتقال لموقع الحريق.
وانتقل وكيل الأزهر ، ورئيس الجامعة، الدكتور محمد المحرصاوي ، إلى مستشفيي الحسين الجامعي للاطمئنان على حالة الطلاب المصابين واستمعا من الطلاب لسبب إصابتهم حيث أكد الطلاب أن معظمهم أصابهم الفزع نتيجة الدخان المتصاعد مما نتج عنه اندفاع الجميع نحو الخروج فحدثت الإصابات، والطلاب المصابين.
ونقل وكيل الأزهر للطلاب اطمئنان الإمام الأكبر ومتابعته المستمرة لحالتهم وتكليفه بضرورة توفير كافة سبل الراحة لهم ورعايتهم أفضل رعاية وتأكده من توفير أفضل رعاية طبية لهم، كما قرر الإمام الأكبر نقل جميع طلاب المبني الذي وقع به الحريق إلى مبني آخر لحين رفع المخلفات، بالإضافة إلى صرف إعانة عاجلة لجميع المصابين.
كما طمأن وكيل الأزهر طلاب مدينة البعوث على حالة زملائهم وكذلك سفراء الدول بأن حالات الطلاب مستقرة ولا توجد أي إصابات مقلقة وأن الإمام وجه بضرورة التحقيق الشامل في أسباب نشوب الحريق واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع نشوب أي حريق مستقبلا.
ويذكر أن الطلاب المصابين هم: محمود عمر محمد من الصومال ، والطالب ماري كمارا من جيبوتي، وزكريا يوسف بكر من جزر القمر، والطالب إبراهيم عثمان جلوا، والطالب إبراهيم مصطفي كمارا، وعبدالله كونتي، وإبراهيم كمارا من سيراليون، والطالب منج شاو لون من الصين مصابين بكدمات سطحية ، والطالب توفان أبو بكر من كوتي ديفوار مصاب بكسر بالقدم اليسرى ، والطالب الريان جوماندر من الفلبين مصاب بكسر بعظمة الفخذ الأيمن، ونور الدين محي الدين من نيجيريا مصاب بكدمات في الكتف والذراع اليسرى، وجميع الحالات مستقرة.