افتتح المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، التوسعات الجديدة بوحدة الحروق ووحدة العناية المركزة بالإصابات بمستشفى الإيمان العام بمنطقة الأربعين بحي غرب مدينة أسيوط بتكلفة تزيد عن 4 مليون و250 ألف جنيه.
رافق المحافظ، الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة والدكتور أحمد المنشاوي، عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، والدكتور عبد الرحمن فتح الله، مدير عام مستشفى الإيمان العام، والدكتور محمد جمال، نائب مدير المستشفى، والدكتور يوسف صالح، رئيس قسم الحروق بمستشفى أسيوط الجامعي، وحسني رجب، مدير العلاقات العامة بمديرية الصحة، وذلك على هامش احتفالات المحافظة بالعيد القومي والذي يوافق الثامن عشر من أبريل كل عام إحياءً لذكرى ثورة أهالي قرية بني عديات التابعة لمركز منفلوط على الحملة الفرنسية عام 1799.
وقال المهندس ياسر الدسوقي، إن تطوير واستكمال وحدة الحروق بعد تزويدها بغرف عناية مركزه تضم 3 أسّرة وغرفة إفاقة من 3 أسّرة بالإضافة إلى غرفة عمليات لتصبح الوحدة هي الأولى من نوعها على مستوى الصعيد وليس أسيوط فحسب، مشيرًا إلى إنه تم تمويل التطوير بالكامل على نفقة المحافظة بالتنسيق مع مديرية الشون الصحية بالمحافظة بقيمة 2 مليون جنيه وتضم أحدث المعدات والآلات اللازمة لإنقاذ مصابي الحروق وتقديم العلاج اللازم لهم.
وأكد المحافظ، أهمية العناية بكافة الأشياء التي تخدم الرعاية الصحية بطريقة مباشرة من ناحية الاحتياج الحقيقي والأقسام التي بها عجز فعلي شديد في المنظومة الصحية كمصابي الحروق والتي لم تكن متوفرة بالفعل لدينا وتقديم خدمة صحية كاملة ومباشرة للمواطنين غير القادرين على مستوى الصعيد وبالطبع محافظة أسيوط بحكم تواجد المستشفى بها.
وأضاف محافظ أسيوط، أن الخدمة التي ستقدم حاليا في وحدة الحروق أصبحت متكاملة منذ استقبال المصاب طبقًا لحالته إلى أن يتماثل للشفاء وأن المستشفى سيكون مفتوحًا لاستقبال كافة الحالات من محافظات الصعيد.
وأوضح الدسوقي، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية أخذ على عاتقه العمل لتطوير أداء كافة مؤسسات الدولة بشتى الطرق فكان لـ"الصحة" نصيب كبير منها حيث أهتم بتحسين المنظومة الصحية والتي تعود بالفائدة على المواطنين فكان حريصًا على إنشاء عدد من المستشفيات وتطوير أخرى فضلًا عن توفير الأدوية اللازمة للمرضى وعلاج الأمراض المستوطنة.
وقال المحافظ إنه من ضمن الانجازات التي تحققت في مجال الصحة بأسيوط كانت افتتاح مستشفى الصدر بتكلفة تزيد عن 2 مليون جنيه والعمل على تطوير 5 مستشفيات مركزية بإجمالى تكلفة تزيد عن مليار و200 مليون جنيه والانتهاء من شبكة الغازات بمعظم المستشفيات كما تم فحص 430 ألف حالة فيروس سى تقريبًا وتم تقديم العلاج اللازم للحالات المصابة.
من ناحيته أشاد الدكتور أحمد المنشاوي عميد كلية الطب بجامعة أسيوط، بجهود المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط في تطوير الخدمة الصحية على مستوى المحافظة والارتقاء بالأداء من خلال الدعم الذي توفره المحافظة لتطوير المستشفيات، لافتًا إلى أن تواجد قسم الحروق بمستشفى الإيمان العام سوف يخفف الضغط على المستشفيات الجامعية ويتيح لها أيضا تحسين مستوى الخدمة الطبية بشكل أكبر.
وقال الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة، إن عملية التطوير جاءت بدعم من محافظ أسيوط لتطوير قسم الحروق بمستشفى الايمان العام ليكون على مستوى جيد لتقديم الخدمة الصحية الكاملة للمصابين.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن فتح الله، مدير مستشفى الإيمان العام، أن وحدة الحروق كان بها 12 سرير تم تطويرها لتصبح 30 سرير مع إضافة غرفة عمليات وغرفة عناية مركزة وغرفة إفاقة، مشيرًا إلى أن وحدة الحروق تخدم صعيد مصر كله بداية من المنيا وحتى شلاتين.
وقال الدكتور محمد جمال نائب مدير مستشفى الإيمان العام، إن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط افتتح أيضًا وحدة العناية المركزة الجديدة بقسم الاصابات بالمستشفى بتكلفة تصل إلى 2 مليون و250 ألف جنيه حيث تضم 6 أسّرة وعلى أعلى مستوى من العناية الطبية مشيدًا بالدعم الكامل الذي يوليه المهندس ياسر الدسوقي لتطوير القطاع الصحي في محافظة أسيوط.
جدير بالذكر أن برنامج احتفال المحافظة بالعيد القومي يشمل افتتاح 77 مشروعاً من إجمالي 121 مشروعاً على مستوى المحافظة في مختلف القطاعات بتكلفة إجمالية قدرها مليار و397 مليون جنيها.ً
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
