في إطار سلسلة فعاليات قُراء وكتاب٬ التي ينظمها معهد جوته بالدقي٬ يقام في تمام السابعة والنصف من مساء الخميس الموافق 26 أبريل الجاري٬ لقاء لمناقشة كتاب "نيران المخيم" ليوليا فرنك٬ مع دكتورة هبة شريف.
وفي عام 1978 أقامت الكاتبة الألمانية "يوليا فرانك" مع أمها وثلاثة من أخواتها في مخيم مارينفلد في برلين الغربية، الذي كان يستقبل اللاجئين من دول أوربا الشرقية.
وفي روايتها "نيران المخيم" التي صدرت في عام 2003 تكتب "يوليا فرانك" عن نفس المخيم، من خلال رحلة بطلة الرواية التي تهرب بطفليها من ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الغربية بحثًا عن حياة جديدة.
والرواية مليئة بالتساؤلات عن جوهر الحرية، وعما إذا كانت تتحقق بمجرد ما يترك الهاربون مجتمعاتهم المستبدة؟ فهل وجد اللاجئون ما كانوا يتوقعونه فعلًا ؟ وهل الحياة في المجتمع الألماني الغربي تستحق هذه المخاطرة؟.
وهذه التساؤلات وغيرها تقدمها يوليا فرانك من خلال تصويرها لأكثر من شخصية في المخيم، إنها رواية عن التطلعات والأحلام والتوقعات التي خابت، ولكنها قبل كل شيء فهي رواية عن جوهر الحرية.