أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أهمية دفع العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية لمستويات غير مسبوقة وتحقيق الاستفادة القصوى للشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط القاهرة وبكين خلال المرحلة الحالية، مشيرا الى حرص البلدين على ترجمة الروابط السياسية المتميزة بين البلدين لمشروعات تعاون مشترك في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية.
اقرأ أيضا: طارق قابيل: استراتيجية لتنمية قطاع الغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة
وأشار «قابيل» وخلال اللقاء الذى عقده مع وفد المجلس الوطني الصيني للملابس والمنسوجات، والذى ضم ممثلي 50 شركة صينية ، بحضور سونج ايقوة سفير الصين بالقاهرة، وهانج بينج المستشار التجاري الصيني بالقاهرة، بجانب عدد من قيادات الوزارة، إلى أن الفترة الماضية شهدت زخما سياسيا مكثفا تمثل فى الزيارات المتبادلة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والصيني شى جين بينج، والتى استهدفت نقل العلاقات الثنائية بين مصر والصين لمرحلة جديدة تحقق المصلحة المشتركة للدولتين سياسيا واقتصاديا.
والمح وزير التجارة والصناعة إلى ان صناعة الغزل والنسيج تمثل واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية بالصناعة المصرية، لافتاً إلى أهمية توجيه المزيد من الاستثمارات الصينية بهذا القطاع للاستفادة من الميزات التنافسية الكبيرة للسوق المصري، والتي تتضمن توافر القطن طويل التيلة والتوجه الحكومي نحو التوسع في زراعة القطن قصير التيلة بالصعيد واتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية التي تربط مصر بعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية في العالم وتوافر مصادر الطاقة وحزم الحوافز الضخمة التي يتيحها قانون الاستثمار الجديد بجانب توافر الأراضي الصناعية المرفقة.
تابع المزيد:الغرفة التجارية الصينية: مصر من أكبر الدول المستوردة للمنسوجات والزجاج
ولفت «قابيل» إلى حرص الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارات الصينية للسوق المصري في المجال الصناعي، خاصة في مجال صناعة المنسوجات، وفي إطار استراتيجية التنمية المستدامة 2030، واستراتيجية وزارة التجارة والصناعة 2020، التي تستهدف النهوض بالقطاع الصناعي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 21% بحلول عام 2020.
تابع أيضا: "قابيل": وفد اتحاد مصنعي المنسوجات والأثاث البلجيكي يزور مصر قريبا