الشيخ عبدالحميد الشريف، أو كما يلقبه محبيه بـ"إمام العاشقين"، هو ابن قرية بنى زيد الأكراد، ذاع صيته حتى وصل إلى الهند والصين، له من حياته الفنية 6 ألبومات فى الإنشاد الدينى وقصائد المدح فى حياة الرسول.
نشأ محبا لتلاوة القرآن والتواشيح والابتهالات الدينية، والده الشيخ عبدالسلام الشريف كان حافظا ومحفظا للقرآن الكريم.
يقول الشيخ "عبدالحميد": "بدأت حياتى فى الإنشاد الدينى ومدح الرسول صلى عليه وسلم، وأنا عمرى مايقرب من العشرين عاما بقريتى وسط أهلى بنى زيد الأكراد بمركز الفتح وسط الصعيد، وتزوجت وأنجبت ثلاث من الصبيان وفتاة.
ويضيف"الشريف" لـ"أهل مصر": " والدى كان بعد كل ليلة من جمعة للأطفال وتحفيظهم لكتاب الله يجمع أحبائه ورفقائه من الأصدقاء لسهرة من الابتهالات والتواشيح الدينية.
وعن الفترة الحالية فى حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى يضيف الشيخ: "أفضل ما نعيشه من مراحل الحكم ونحن أول من عان من اضطهاد بعض الجماعات الإرهابية من منع إقامة ليالى الإنشاد أو إحياء أى مناسبات وإن كانت تخص آل البيت، نحمدلله على هذه الفترة من الحكم ونتمنى لمصر كل الخير وأن يحمى الله أولادنا من أبناء القوات المسلحة فى سيناء وتطهيرها من الإرهاب".
واستطرد: "لا أنسى أبدا إحياء ليالى أولياء الله وآل البيت فدائما فى السيدة زينب والست نفيسة رضى الله عنهم وأرضاهم".
وأشار الشيخ فى حديثه إلى أنه يحلم بجمعية تضم العاملين بالإنشاد الدينى على طريقة باقى المهن الأخرى تحمى رصيدهم الفنى وتعمل على تطويره مطالبا كل المنشدين بالعمل على ذلك لا لمصحة شخصية وإنما لصالح الإنشاد والمنشدين فى توفير حياة آمنة لهم".