تشهد مكتبة "ألف" اليوم الأحد حفل إطلاق رواية "عن رائحة الشمس"، للكاتب محمد ناجي عبد الله، وةذلك في تمام الساعة السابعة.
وتحكي الرواية عن طِفلٍ ممسوحِ الملامِح والوجه، وَجَدَ نفسَهُ بِكَهفٍ مُظلِم، كان أول ما وقع أمامَهُ هو صخورٌ ملوَّنة، فنَبَتَت له عينانِ جميلتان حمراوان.
يتلفَّت حولَه ليَجِد بُحَيرة بالكَهفِ كان أهل البلدة قد اعتادوا على ملوحة مياهها، واعتادوا على تسمِيَتِها بـ"البُحَيرة المُقَدَّسَة".. يقعُ الطِفل بالبُحَيرة، فيتحوَّل ماؤها من المالِح إلى الحُلو المُسَكَّر.
وهنا يتهافت عليه أهل البلدة التي سُمِيَّت بِـ«بَلدةِ الرُّمَّان»، يشربونَ من الماء فيرقصون ويدورونَ في دورانات سريعة، للمرة الأولى يبتهِجون؛ حتى يصدر حاكمهم أمرًا، بأن كل من يشرب من البحيرة التي ما عادت مقدسة مصيره السجن بأقفاصٍ ضيقة حتى الموت.
ويصدر أمرَا آخر بسجن ذلك الطفل الذي دنَّس بحيرتهم المالحة، جاعلًا منها شيئًا آخر لم يَعتَدوه، مطلقًا على الطفل اسم «آسن».
يكبر الطفل بين أهل بلدته العجيب أمرهم، وما تزال صورة الصخور الملونة التي كانت أول ما رآه مشِعَّة بعقله، حتى يقرر الفرار من البلدة باحثًا عن أصله وماهية هيأته التي ما كانت تُشبِه الآخرين.