أكد ناصر حمود الكريوين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب أن اغتيال العالم الفلسطيني الدكتور فادي البطش بماليزيا؛ بقوله، يأتي كطعنة قوية في صدر الأمة العربية قاطبة، مشيرًا إلي أنه من الكفاءات الشابة الواعدة في مجال تخصصه، ومما يزيد من سوداوية الموقف اتجاه أصابع الاتهام المصوبة نحو الموساد الإسرائيلي الذي يرى في وجود مثل هذه الكفاءات العربية خطراً محدقاً به، ومن ثم يبادر إلى وأد أي نابغة عربية.
اقرأ أيضا.. "عاشور" يدعو المحامين العرب للتكاتف من أجل إنقاذ القدس
https://www.ahlmasrnews.com/news/article/584815
وأضاف في بيان له اليوم، أن الدكتور فادي البطش لمن لا يعرف هو عالم فلسطيني من مدينة جباليا في قطاع غزة، وهو حاصل على الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، ويُحاضر في جامعة كوالالمبور، ولديه براءة اختراع في زيادة كفاءة شبكات الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى اختراعه جهاز تحسين نقل الطاقة الكهربائية ويُعد من أول المبادرين إلى تأسيس التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين في ماليزيا.
وقال الكريوين، إن مثل هذه الحوادث تدقّ ناقوس الخطر الداهم الذي بات يحيق بعلماء الأمة؛ فلكم توالت حوادث اغتيال الأفذاذ من أبنائها، وما اغتيال الدكتورة سميرة موسى المتخصصة في المفاعلات النووية عام ١٩٥٢ ، والدكتور يحيى المشد المتخصص في هندسة المفاعلات النووية عام ١٩٨٠من ذلك ببعيد وغيرهم كثير؛ وهو ما يدعونا وعلى الفور للمطالبة بفتح تحقيق دولي عاجل لمعرفة ملابسات حادث اغتيال العالم الفلسطيني، ومساءلة من يقف وراءه.
واختتم الكريوين،إن مثل هذا الحوادث المؤلمة التي لا نملك أمامها إلا إن نعزّي أنفسنا والشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المصاب الجلل، لتحتّم على كافة مؤسسات الجامعة العربية التحرّك الفوري لتكون هناك وقفة صارمة تجاه المستهينين بالدماء العربية، وذلك بالتزامن مع الحراك العربي الرافض لكافة جرائم الاغتيال والتصفية الجسدية الخسيسة، كما تستدعي من كافة القوى العربية الاصطفاف في مواجهة التحديات التي تحيط بالأمة العربية.
أكد ناصر حمود الكريوين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب أن اغتيال العالم الفلسطيني الدكتور فادي البطش بماليزيا؛ بقوله، يأتي كطعنة قوية في صدر الأمة العربية قاطبة، مشيرًا إلي أنه من الكفاءات الشابة الواعدة في مجال تخصصه، ومما يزيد من سوداوية الموقف اتجاه أصابع الاتهام المصوبة نحو الموساد الإسرائيلي الذي يرى في وجود مثل هذه الكفاءات العربية خطراً محدقاً به، ومن ثم يبادر إلى وأد أي نابغة عربية.
اقرأ أيضا.. "عاشور" يدعو المحامين العرب للتكاتف من أجل إنقاذ القدس
وأضاف في بيان له اليوم، أن الدكتور فادي البطش لمن لا يعرف هو عالم فلسطيني من مدينة جباليا في قطاع غزة، وهو حاصل على الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، ويُحاضر في جامعة كوالالمبور، ولديه براءة اختراع في زيادة كفاءة شبكات الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى اختراعه جهاز تحسين نقل الطاقة الكهربائية ويُعد من أول المبادرين إلى تأسيس التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين في ماليزيا.
وقال الكريوين، إن مثل هذه الحوادث تدقّ ناقوس الخطر الداهم الذي بات يحيق بعلماء الأمة؛ فلكم توالت حوادث اغتيال الأفذاذ من أبنائها، وما اغتيال الدكتورة سميرة موسى المتخصصة في المفاعلات النووية عام ١٩٥٢ ، والدكتور يحيى المشد المتخصص في هندسة المفاعلات النووية عام ١٩٨٠من ذلك ببعيد وغيرهم كثير؛ وهو ما يدعونا وعلى الفور للمطالبة بفتح تحقيق دولي عاجل لمعرفة ملابسات حادث اغتيال العالم الفلسطيني، ومساءلة من يقف وراءه.
واختتم الكريوين،إن مثل هذا الحوادث المؤلمة التي لا نملك أمامها إلا إن نعزّي أنفسنا والشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المصاب الجلل، لتحتّم على كافة مؤسسات الجامعة العربية التحرّك الفوري لتكون هناك وقفة صارمة تجاه المستهينين بالدماء العربية، وذلك بالتزامن مع الحراك العربي الرافض لكافة جرائم الاغتيال والتصفية الجسدية الخسيسة، كما تستدعي من كافة القوى العربية الاصطفاف في مواجهة التحديات التي تحيط بالأمة العربية.