يحلق يوفنتوس الإيطالي، في السنوات الاخيرة، بعيداً عن كافة اندية الدوري المحلي، لكن هذا العام اختلف الوضع واشتدت المنافسة مع نابولي حتى الجولات الأخيرة.
كان الاسكوديتو قريباً للغاية من أحضان مدينة نابولي المتعطشة للفوز بلقب الدوري الغالي، ليعيد ذكريات اللحظات الاروع في تاريخ الأزوري مع الأسطورة الأرجنتينية مارادونا.
وشهدت قمة الدوري الإيطالي بين نابولي ويوفنتوس، رأسية قاتلة للسنغالي كوليبالي، مدافع نابولي، بالاسبوع الماضي، واقتناص الثلات نقاط أمام البيانكونيري، رد زعيم الكالتشيو بالأمس برأسية هيجواين في الديربي الايطالي ضد انتر ميلان، ليقرب الكالشيو من مدينة تورينو مرة أخرى.
وعاد السنغالي مرة أخرى لتغيير مسار الدوري، لكن هذه المرة لصالح يوفنتوس، بعدما دمر أحلام النابوليستا بطرد في موقعة الاسبوع الماضي، في اول 10 دقائق من مبارتهم اليوم ضد الفيولا، لتنتهي المباراة بفوز الفيولا بثلاثة اهداف دون رد، بقدم الارجنتيني المتألق سيميوني، نجل مدرب أتليتكو مدريد الإسباني، وتتبخر احلام نابولي تدريجيًا في الصراع على اللقب.