حدث ولا حرج ... سلسله استغلال المواطنين من سائقي التاكسي .. لا احد يخضع لتسعيره التاكسي الجديده من سائقي الاسماعيليه سلسله استغلال المواطنين بالاسماعيليه لا احد يستطيع ان يوقفها علي الرغم من تعميم تسعيره الاجره لسبعه جنيهات داخل الحي وثماني خارجه وعشره جنيهات للاماكن البعيدة .
الحملات المرورية ومحاضر المرور التي تم تحريرها في حق بعض السائقين ، لم تضع ايضا حدا لبعض سائقي التاكسي ولا يجعلهم يلتزمون بالتسعيره ، فهم يلجأوون للحيل والطرق الملتويه من اجل الحصول علي بعض الجنيهات الزائده.
سائقي التاكسي بالاسماعيليه يرفضون التسعيره التي أقرتها المحافظة والمرور ويجبرون الركاب علي دفع عشره جنيهات سواء كان داخل الحي او خارجه وقد تصل الاجره الي عشرون وخمسه وعشرون جنيها لطريق البلاجات الامر الذي يثير السخريه فهل اصبح طريق البلاجات ابعد من بورسعيد التي لا تزيد تسعيرتها عن ثمانيه عشر جنيها او الشرقيه والسويس بل والقاهره .
وتقول مي حمدي فتاه اسمعلاويه " استقل التاكسي يوميا بحكم ذهابي الي عملي واتعرض للاستغلال من قبل بعض السائقين حيث اقوم بدفع عشره جنيهات وانتظر طوال الطريق للحصول علي الباقي ولا يعطيني السائق المبلغ المتبقي ، وعندما اطلبه يرد اغلبهم بعباره مستفزه " انتي عايزه باقي كمان ؟ وقد لا اخذ الباقي وقد احصل علي جنيه واحد فقط بحجه عدم وجود غيره ولكن في الحقيقه علمت ان هذا كذبا حيث تكرر الموقف اكثر من خمس مرات مع خمسه سائقين مختلفين ، وتابعت بعض السائقين يجبرني علي النزول بعيدا عن المكان الذي اود الذهاب اليه ويطلب مني المشي بحجه انها مسافه صغيره وهو امر محرج ولابد من وضع حدود لمثل هذه التجاوزات .
وتقول أمل سالم سيده اسمعلاويه تعمل موظفه بأحدي المصالح الحكوميه " لا نستطيع ان نجزم بأن كل سائقي الاسماعيليه مستغلين ، ولكن الحقيقه التي لا يمكن انكارها هي ان الغالبيه منهم يقوموا بأستغلال المواطنين والحصول علي اجره اعلي من المقرره رسميا ويقوموا بتحديدها بحسب اهوائهم ، ومن هنا اطالب المسؤلين بالمحافظه وخاصه اداره مرور الاسماعيليه بزياده الحملات المروريه ووضع غرامات رادعه علي المستغلين من سائقي التاكسي من اجل حفظ حقوق وكرامه المواطن الذي يتعرض لابشع انواع الاهانه من قبل بعض السائقين " .
السائقين يلقون بعبئ ارتفاع اسعار زيوت وكماليات السيارات علي الركاب علي الرغم من اقرار زياده في تسعيره جديده تتناسب مع ارتفاع اسعار البنزين والزيوت والكماليات ليتحمل الزياده الراكب مع السائق ، الامرالذي لا يعترف به أغلب سائقي الاجرة بالمحافظة.
ويقول احمد سالم احد سائقي التاكسي بمحافظه الاسماعيليه " ألتزم بالتسعيره التي وضعتها المحافظه والمرور منذ اليوم الاول لها ، ولا يمكنني ان اقبل علي نفسي وابنائي جنيه واحد زياده ليس من حقي قد احمل بها غيري عبئا وقد يكون بحاجه اليه اكثر مني ، واعلم جيدا ان ارتفاع الاسعار عبئا علي الجميع وليس علي فقط ولذلك لا يمكنني استغلال احد من الركاب واتقاضي فقط الاجره المقرره واراعي الحاله الاقتصاديه التي نمر بها جميعا .
وعلي الرغم من تعميم تسعيره الاجره لسبعه جنيهات داخل الحي وثمانيه خارجه وعشره جنيهات للاماكن البعيده .والحملات المروريه ومحاضر المرور التي تم تحريرها في حق بعض السائقين ، الا ان كل هذا لا يضع حدا لبعض سائقي التاكسي ولا يجعلهم يلتزمون بالتسعيره ، فهم يلجأوون للحيل والاكاذيب والطرق الملتويه من اجل الحصول علي بعض الجنيهات ،و يستغلون الفتيات ولا يعطوهن المبلغ المتبقي بحجه ان "المشوار طويل" او انه لا توجد لديه" فكه" مستغلين خجلهن.
ويقول عمرو محمد شاب اسمعلاوي " يجب ان يحرص الجميع علي توافر " فضيه" معه وخاصه البنات واعطاء السائق الاجره المقرره وذلك منعا للاستغلال وتجنبا لادعاءات بعض السائقين بعدم وجود فكه معهم ، وايضا تجنبا للمشادات حتي يحصل كل ذي حق علي حقه ، وطالب السائقين بالالتزام بالتسعيره المقرره نظرا لغلاء المعيشه علي جميع المواطنين بشكل عام .