كما يرتبط الثراء والنجومية بالمشاهير، ترتبط بهم أيضا بعض الأمراض، مثل مرض باركنسون أو ما يعرف بين العامة بالشلل الرعاش، والذي أصيب به الملاكم الشهير محمد على كلاي.
ويقول الدكتور أسامة عبد الجواد، نائب رئيس قسم المخ والأعصاب بمستشفي بنها الجامعي، مرض الشلل الرعاش المعروف علميا باسم "مرض باركنسون"، احد الاضطرابات التى تحدث بالجهاز العصبي، ويؤثر على الجهاز الحركي للإنسان، وقد يسبب مشاكل بالسلوك والكلام، وهو يظهر بشكل تدريجي على فى البداية على شكل رجفة بسيطة وتزداد حدتها مع الوقت، بالإضافة إلى جمود ملامح الوجه وعدم القدرة على التعبير.
الأعراض تختلف
تختلف الأعراض التى تصاحب المرض من شخص إلى أخر،وتبدأ الأعراض المبدئية فى جانب واحد من الجسم، وتشمل الارتعاش، بطء الحركة، وفى تلك المرحلة يعجز المريض عن الحركة، فى المراحل المتقدمة يعاني المريض من تيبس العضلات، ورجفة فى الأطراف، وتيبس فى مؤخرة الرقبة، وغالبا يكون مصحوب بألم شديد، كما تشمل الأعراض القامة الغير المنتصبة وانعدام التوازن، فقدان الحركة اللاإرادية، تغير فى طريق الكلام، وصعوبة التحدث.
لا تصيب الشباب
نادرًا ما يصيب مرض باركنسون الشباب، ولكنها تصيب البالغين فى منتصف العمر والذين تخطوا الخمسين، وغالبا ما تكون مرض وراثي، كما إن الرجال أكثر عرضه للإصابة بالمرض.
الفحوصات سريرية
لا توجد فحوصات لتشخيص الإصابة بمرض باركنسون، ولكن يمكن التشخيص بمجرد النظر وأخذ التاريخ العائلي المرضي للمصاب.
علاج مرض باركنسون
وحتى الآن لا يوجد علاج للمرض، وكلما تقدم المرض كان العلاج أصعب،إلا أن هناك مجموعة الخيارات التى تساعد المريض فى السيطرة على الأعراض، مثل الأدوية التى تعمل على تخفيف حدة الأعراض، وتساعد على التغلب على مشاكل المشي من خلال رفع مستوى الدوبامين فى الدماغ،وقد يلجأ الطبيب فى بعض الحالات إلى الجراحة التى تحسن حالة المريض، ومنها ...
العلاج الطبيعي، من خلال التدليك لتخفيف من حدة التوتر والتوتر العضلي، كما يحفز هدوء العضلات، ويعالج تيبس العضلات إلى حد ما.
اليوجا، احد الطرق الفعالة لتحسين الليونة والاتزان، بحيث تساعد مرضي باركنسون على الحركة والمشي بشكل أقرب إلى الطبيعي.