كشف الدكتور محمد سعد، العضو المنتدب للشركة المصرية لتكرير البترول، التابعة لشركة القلعة للاستثمارات المالية، بدء تجارب التشغيل الخاص بمعمل مسطرد في أول نوفمبر المقبل، وسيتم الإنتاج الفعلي في الربع الأول من العام القادم.
ويعد مشروع تطوير معمل شركة المصرية لتكرير البترول بمنطقة مسطرد أكبر مشروع ينفذه القطاع الخاص في مصر بتكلفة استثمارية تصل قيمتها نحو 4.27 مليار دولار.
اقرأ أيضا.. البترول تطرح مزايدة للتنقيب في البحر المتوسط قبل نهاية العام الجاري
وحدد "سعد" في تصريح خاص لـ"أهل مصر" انتهاء الأعمال الميكانيكية للمشروع بنهاية شهر يونيو المقبل، مرجعا أهمية المشروع كونه أحد الحلول لأزمة نقص الوقود، حيث من المقرر أن يساعد في توفير الفرق بين الإنتاج والاستهلاك للمنتجات البترولية، الذي يعوض عن طريق الاستيراد.
ويساهم المشروع في خفض الاستيراد بنسبة 50% من البنزين، فضلًا عن سد عجز من 30 إلى 50% من المنتجات البترولية، وسيتم ضخ كامل إنتاج الشركة من تكرير المواد البترولية إلى السوق المحلي، لصالح الهيئة القومية للبترول بأسعار أقل من الأسعار العالمية، كما سيتم إنتاج 4.7 مليون طن سنويًا من المنتجات البترولية المكررة، تشمل 3 مليون طن من وقود النفاثات والسولار المطابق للمواصفات الأوروبية Euro V.
ويبلغ إجمالي القروض المستحقة على الشركة نحو 2.875 مليار دولار مستحقة إلى كل من البنك الياباني للتعاون الدولي، شركة ليبون لتمويل الصادرات، البنك الكوري لتنمية الصادرات، بنك الاستثمار الأوروبي، وبنك التنمية الأفريقي.
ومن المقرر سداد القسط الأول من القروض المستحقة على الشركة خلال شهر يونيه عام 2019 بعد أن نجحت الشركة في تأجيل سداد 3 أقساط مستحقة للبنوك خلال عامي 2017 و2018، نتيجة تأخر بدء الإنتاج للمشروع،