قالت الدكتورة «ميرفت العماري» الإستشاري النفسي، أن هناك أسباب للعنف ضد المرأة وخاصة الأمهات كما وضحها الكثير من العلماء يرجع إلي أن المرأة نفسها هي أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد، وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت، والأسباب الثقافية كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه.
وأضافت «العماري» خلال ندوة للعنف ضد الأطفال بمجلس الطفولة الأمومة عقدت اليوم الأحد، هناك أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافات الكثيرين والتي تحمل في طياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى، مما يؤدي ذلك إلى تصغير وتضئيل الأنثى ودورها، والأسباب الاقتصادية فالخلل المادي الذي يواجهه الفرد أو الأسرة والتضخم الاقتصادي ينعكس على المستوى المعيشي لكل من الفرد والمجتمع ويأخذ العامل الاقتصادي نسبة 45% من حالات العنف ضد المرأة.
وتابعت، «بعض الدراسات توضح وجود علاقة بين دخل الزوج الشهري والعنف الجسدي الذي يمارسه على زوجته، حيث ترتفع نسبة حالات الإساءة في الأسر ذات الدخل المنخفض».