قرر خالد داود، رئيس حزب الدستور، اليوم الأحد، تقديم استقالته من منصبه كرئيس للحزب، وذلك في إطار سعيه لإنهاء الخلافات الداخلية والسعي لعقد انتخابات جديدة يشارك فيها الجميع للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات.
وأوضح" داود"، خلال البيان الصادر له، أنه سيقوم بتسليم مسئولياته إلى السفير سيد قاسم، أحد الوكلاء المؤسسين للحزب ورئيسه الشرفي، معربًا عن شكره الجزيل للسفير على قبوله تولي هذه المهمة في هذا التوقيت، كما وجه الشكر لأعضاء الحزب والأمانة العامة، لعملهم معه على مدى نحو عام ونصف العام في ظل ظروف شديدة الصعوبة، وأجواء سياسية لا ترحب بوجود أحزاب معارضة من الأساس.
وطالب "داود"، الأعضاء بالحفاظ على حزبهم، وفق أهداف وطموحات ثورة 25 يناير التي شارك فيها ملايين المصريين وقدموا من أجلها العديد من التضحيات من شهداء ومعتقلين.