أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، اليوم الجمعة، أن انسحاب الوحدات الأجنبية من سوريا يجب أن يتم بشكل شامل.
وقال لافرينتييف للصحفيين ردا على سؤال حول إذا ما كان الحديث يجرى عن الانسحاب الفوري للقوات الأجنبية من سوريا: "يجب أن يتم هذا بشكل شامل."
وأضاف المبعوث الروسي: "هذه إشارة، ستكون في الخطوة الأخيرة، لأن تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من الدول) قد هُزِم تقريبا".
وتابع لافرينتييف: "الحديث يجري عن جميع الوحدات العسكرية الأجنبية المتواجدة في سوريا بما في ذلك الأمريكيون والأتراك وحزب الله، وبالطبع الإيرانيين."
واستدرك لافرينتييف أن الحديث لا يجري عن القوات الروسية."، قائلا: " من ناحية أخرى، ما عدا قاعدتينا، لا يوجد هناك أي شيء، ومع استقرار الوضع، ستبقى لدينا بالطبع قاعدتين، وفعليا ليس لدينا أي وحدات أخرى".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أمس الخميس أنه بعد نجاحات الجيش السوري في مواجهة الإرهاب وبدء العملية السياسية في البلاد، "لا بد من إخراج القوات الأجنبية من سوريا".
وأعلن الرئيس الروسي خلال لقائه بنظيره السوري بشار الأسد، أن الإرهابيين استسلموا في نقاط رئيسية في سوريا، وهذا سمح بوقف عملياتهم بالقرب من مدينة دمشق.
وقال الرئيس الروسي: "رمى الإرهابيون أسلحتهم في نقاط رئيسية في سوريا، مما سمح باستعادة البنية التحتية في سوريا، ودفعهم إلى الوراء، وتوقفوا عمليا عن العمل بالقرب من العاصمة السورية".
وأشار الرئيس بوتين إلى أنه الآن بعد كل هذه النجاحات العسكرية، لا شك أن هناك ظروفا إضافية قد استُحدثت لاستئناف العملية السياسية بشكل كامل."
وصرح الرئيس بوتين، أنه لا بد من إخراج القوات الأجنبية من سوريا بعد نجاحات الجيش السوري في محاربة الإرهاب وبدء العملية السياسية.