مع اقتراب موعد مباريات كأس العالم 2018 الـ64، تحاول السعودية إذاعتها بشكل غير قانوني بعد الخلاف مع قطر بسبب دعمها للجماعات الإرهابية، مما أسفر عن منع قنوات " beIN Sports" من بث المباريات في دول المقاطعة.
وقالت صحيفة الأندبندت البريطانية أنه بالإضافة إلى كأس العالم ، تملك القناة التي مقرها الدوحة حقوق بث الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأكدت الصحيفة أن بعد المقاطعة أوقف السعوديين دفع الاشتراكات في منافذ البيع الخاصة بها، ولتعويض السعوديون عن ذلك لمشاهدة المباريات تمكنت الحكومة السعودية من قرصنة القناة باستخدام خدمة عبر القمر صناعي العرب سات يتم استخدامها فقط في المملكة من خلال دفع 80 جنيه إسترليني لفك التشفير من خلال الإنترنت.
وقالت الصحيفة أن المسؤولين في قطر صرفوا 120 ألف جنيه إسترليني في محاولة لمعرفة كيف تقوم السعودية بمشاهدة ما تعرضه المحطة التلفزيونية حتى يتمكنوا من قطع الإمدادات.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن توم كيفيني، المدير الإداري للقناة أن الإشارة المقرصنة يتم نقلها بواسطة القمر الصناعي الموجود في الرياض، وأضاف أن الخدمة التي يتم القرصنة بها من خلال "العرب سات" تحتاج إلى إمكانيات وتمويلات بملايين الدولارات.
واشارت الصحيفة إلى "بي إن سبورت" دفعت مليارات الدولارات لتأمين حقوق البث الحصري للبطولات الرياضية العالمية، وتواجه الدوحة أزمة تتمثل في أنشطة القرصنة لمباريات كأس العالم 64، وعجزها عن فعل شيء بشأن هذا الأمر.
وكانت مجموعة "بي إن سبورت " طالبت السعودية في السابق بوقف بث قناة "beoutQ"، التي تبث مباريات رياضية بصورة غير مرخصة، ووصفتها بـ "القرصنة".
وفي أغسطس الماضي أقدمت قنوات "beoutQ" الرياضية على بث مباريات تملكها حصريا شبكة قنوات "بي إن سبورت" القطرية، تزامناً مع بداية الموسم الكروي الجديد في القارة الأوروبية.
وقالت صوفي جوردان ، المستشارة العامة لمجموعة "بي إن سبورت" أنه خلال الـ 10 أشهر الماضية ، قامت السعودية من خلال خدمة BeQ بتقليد محتوى الرياضة الخاصة بنا بشكل غير قانوني على نطاق صناعي ، وسرقة الملكية الفكرية بوقاحة وجعلها خاصة بهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
