أعلن الدكتور أحمد حميدة، مدير متاحف مصر الوسطي، انتهاء وحدة ترميم قرية البهنسا ببني مزار من عمليات ترميم وصيانة التمثالين الآثريين اللذان تم نقلهما من أمام ديوان عام محافظة المنيا منذ ما يقرب من شهرين ماضيين وذلك استعدادا لوضعهما في ساحة عرض المتحف الأتوني.
وأضاف مدير عام المتحف الأتوني، أنه تم إجراء عمليات الترميم بأحدث وسائل وطرق الترميم والصيانة الحديثة، وأنه سيتم إجراء صيانة دورية تتم كل 3 أشهر لحين التأكد بشكل تام، من أن حالة التمثالين أصبحت جيدة ومن ثم نقلهما من المخزن المتحفي لآثار البهنسا ببني مزار إلى المتحف الأتوني.
يذكر إن الدكتور أحمد حميدة قد أعلن اكتشاف كتابات باللغة اليونانية منقوشة على أحد التمثالين اللذان تم نقلهما مؤخرًا من ديوان عام محافظة المنيا، إلى معامل ترميم الآثار بالمخزن المتحفي ببني مزار، وجارٍ ترجمتهما لمعرفة ما تحويه من معلومات تاريخية وأثرية.
وأضاف مسؤول المتاحف في تصريحات صحفية "أن حالة التمثالين متردية بسبب تشبعهما بالمياه والرطوبة طوال فترة وجودهما بديوان المحافظة، التي ترجع لعام 1930، حيث إن أغلب العاملين بديوان المحافظة لم يكونوا على دراية بالقيمه الأثرية للتمثالين، وكانوا يعتقدون أنهم تماثيل مستنسخة كالتي يتم وضعها عند مداخل المدن وبعض مؤسسات الدولة".
وأكد "حميدة": "أن الأدوات التي تم استخدامها في عمليات نقل التمثالين تعد من أحدث التقنيات التي وصل إليها علم ترميم وصيانة الآثار، وأنه تم نقل التمثالين لمسافة تزيد عن 70 كيلو مترًا، دون حدوث أي تداعيات سلبية تؤثر على حالتهما، وتم نقلهما بدقة متناهية وأجرى لهما عمليات ترميم وصيانة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
