استمعت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار ابراهيم صالح المحامي العام لاقوال عدد من شهود العيان في واقعة مقتل والد حمزة، ضحية الاغتصاب بالمطرية، وكشف أحد شهود العيان أن المجني علية ظل يردد «حقك هيجى ياحمزة» ، وأضاف الشاهد أنه عقب نقله لمستشفي المطرية العام وأثناء اجراءات الإسعافات الأولية فارق الحياة .
فيما كشف المحامي هيثم الجندى دفاع أهلية المجني علية أن المتهمين أرسلوا إليه عدة رسائل منها عرض أموال عليه مقابل التنازل، مما وصل بهم إلى أنه ارسلوا إليه رسائل تهديد بتأديبه.
وكشفت تحقيقات النيابة قيام المتهمين بالترصد للمجني علية وعقب شراءه « علبة سجائر » من إحدى المحلات أمام منزله، ثم الصعود إلى منزله قام المتهمين بمطالبته بالنزول للشارع وبحسن نية نزل المجني علية اليهم وبصحبته زوجته فطلبوا منه التنازل عن القضية لكنه قال لهم أنه لن يتنازل عن القضية.
فقام المتهمين بالتعدي علية باستخدام أسلحة بيضاء عند محاولة زوجتة التدخل تعدوا عليها هي الأخرى وفروا هاربين، وتبين من المناظرة النيابة الأولية لجثة المجني علية إصابته بجرح قطعي بالراس والصدر واليدين، وكشفت التحريات الأولية أن المتهم الرئيسي يدعي «هشام وتبين أنه شقيق المتهم الثاني عرفة وكلفت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين .
كانت نيابة شرق القاهرة الكلية، كلفت بتشريح جثة والد الطفل حمزة، ضحية الاغتصاب بالمطرية، لبيان أسباب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب انتهاء عملية التشريح، عقب تعدي أهل مغتصبي نجله عليه.
وأمرت النيابة بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة، وإجراء التحريات حول الواقعة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن 4 أشخاص من أهل المتهمين باغتصاب نجل المجني عليه فى العام الماضى بمنطقة المطرية، والمؤجلة قضيتهم إلى جلسة 12 أغسطس المقبل، توجهوا إلى منزل الضحية، مدججين بالأسلحة البيضاء، محاولين إرغامه على قبول الدية والتنازل عن القضية، إلا أنه رفض، فقاموا بطعنه.
تم القبض على أحد المتهمين، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط باقي المتهمين، وحُرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من الأهالى بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وعثر على جثة عبدالهادي محمود شاهين، والد الطفل حمزة، ضحية الاغتصاب بالمطرية، في شهر رمضان الماضي، ومصاب بـ4 طعنات من أسلحة بيضاء.
وبعمل التحريات دلت على أن مشادة كلامية نشبت بين أهل الطفل المغتصب العام الماضي وأهل الطالبين المتهمين فى الواقعة داخل المحكمة، قام على إثرها شقيق أحد المتهمين وبصحبته آخرين بالتوجه إلى منزل والد الطفل قبل أذان المغرب بالأمس، وطعنه بمطواة، ما أسفر عن مصرعه على الفور ولاذ المتهمون بالفرار.