أعلن جهاز الاستخبارات الأجنبية البريطاني "MI6" للمرة الأولى في تاريخه السماح بانضمام أبناء المهاجرين إلى صفوفه.
وألغى رئيس "MI6"، أليكس يانغر، المعروف رمزيا بلقب "C"، قاعدة كانت تطلب أن يكون والدا الموظفين الجدد في الجهاز بريطانيين، وسيكون المطلوب فقط أن يكون من توظفه الاستخبارات مولودا في بريطانيا.
وقال يانغر، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس الخميس: "أريد أن أنتهز هذه الفرصة لأقوض خرافة ما زالت تتسبب في أحيان كثيرة باستبعاد مرشحين محتملين لأنفسهم".
وأضاف رئيس الجهاز الاستخباراتي، حسب ما نقلته وكالة "رويترز": "إن رسالتي بسيطة وتكمن في أنه ليس لدينا ضابط قياسي في MI6. إذا كان لديك ما يفيد فقدم طلبك لتنضم إلينا".
وأطلق جهاز الاستخبارات الأجنبية البريطاني، في وقت سابق، حملة تهدف لتجنيد النساء ممن لديهن أطفال، وأشخاص من أصول إفريقية ومن أقليات عرقية لتعزيز التنوع بين موظفيه.
يأتي هذا التغيّر في الوقت الذي حضّر فيه الجهاز لبث أول إعلان تلفزيوني في تاريخه الذي يرجع إلى 109 أعوام.