قالت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية، إن الوصول للسعر الصحيح للعملة الأجنبية أمام الجنيه المصري وتقليل الضغط عليها، تتطلب العمل على العرض والطلب، فمصر كانت تعيش على نحو 7% من مساحة مصر الإجمالية، الآن تم تحويلهم لنحو 11%، كما تم إستصلاح أراضي من أجل زراعة القمح، وذلك لتطبيق المقولة" من يملك قوته يملك نفسه"، وبالفعل تم العمل على إنشاء الصوامع، ما جعل إنتاج القمح أكبر من ذي قبل، كما تم تقليل الطلب على منتجات كان يتم استيراده من الخارج، ما قلل الطلب على العملة الأجنبية.
وأشارت الدماطي، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إلى أن العمل على الاستكشافات البترولية والغاز، والتي أهمها حقل ظهر، والذي سيحقق الاكتفاء الذاتي، كما سيتم تصدير جزء منه، كان له دور في تقليل الضغط على العملة الأجنبية.
اقرأ أيضا.."سهر الدماطي": الدولار تراجع فعليًا عقب قرار التعويم
وأكدت الدماطي، أن بدء استيراتيجية جديدة، وهو استبدال المنتج المحلى مكان الأجنبي، ساعد على تقليل الضغط على العملة الأجنبية، فبدلا من الاستيراد تم التوجه نحو استيراد التكنولوجيا والتصنيع داخل مصر، وبالتالي، حدث تغير جذري في التفكير، ماقلل من معدلات البطالة، وزادت المصانع المصرية، وزاد الإنتاج، حيث أن الإستيراد أصبح تجاه المادة الخام فقط، كما تم العمل على فتح المدن الجديدة، واستغلال الأراضي العديمة القيمة، وتحويلها أرض ذات قيمة، ما ساهم في زيادة العملة الأجنية، عن طريق ارتفاع موارد الدولة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
