قال رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية، أناتولى بيبيلوف، اليوم السبت، إنه لا يوجد أي حديث حتى الآن عن انسحاب القوات الروسية من بلاده، مشيرا إلى أن القوات الروسية وقوات البلاد انشأوا دائرة أمنية موحدة.
وأوضح أناتولى بيبيلوف على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "حتى الآن، روسيا هي الضامن لأمن جمهورية أوسيتيا الجنوبية"، مؤكدا أنه "لا يمكن أن يكون هناك حديث عن انسحاب القوات، بناء على رغبات أمريكا أو جورجيا غير المفهومة".
وشدد الرئيس على أن الاتفاقيات القائمة بين روسيا وأوسيتيا الجنوبية "تقول إن روسيا هي من تضمن الأمن في أوسيتيا الجنوبية، والانسحاب من هذا الطريق أمرا مستحيلا". وأضاف الرئيس: "حتى الآن، يشير العمل الجاري بين إداراتنا للطاقة والاتفاقيات القائمة على مستوى الرؤساء ووزارات الدفاع إلى أننا نقوم بتطوير نظام أمني موحد".
وأيدت لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن، في وقت سابق، الاتفاق المتعلق بدمج وحدات معينة من القوات المسلحة التابعة لأوسيتيا الجنوبية في قوام القوات المسلحة الروسية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أحال في نهاية عام 2017، الاتفاق الموقع في 31 مارس، المتعلق بدمج وحدات معينة من القوات المسلحة بأوسيتيا الجنوبية في قوام القوات المسلحة الروسية، إلى مجلس الدوما (البرلمان الروسي) للتصديق عليه.
وبموجب دخول وحدات من أوسيتيا الجنوبية إلى القوات المسلحة الروسية، سيتم قبول مواطني هذه الجمهورية للخدمة كجزء من القاعدة العسكرية للحرس الرابع الروسي في أوسيتيا الجنوبية، بموجب عقد تطوعي.