عبر الملياردير الأسترالي ورجل الأعمال الأسبق، علي بنات، عن قناعاته في السنوات الثلاث الأخيرة عقب تشخيصه بمرض السرطان، بأن بسمة طفل إفريقي أفضل كثيرا من امتلاك وقيادة Ferrari Spider بـ 600 ألف دولار".
كان بنات يصف المرض "بالهدية" التي منحته التغيير للأفضل، فشعر برغبة شديدة في التخلص من كل ما يملك وأصبح أكثر التزاما بالدين الإسلامي، وأمضى سنواته الأخيرة في جمع الأموال لفقراء المسلمين في جميع أنحاء العالم.
باع بنات جميع شركاته وسافر إلى منطقة توجو في إفريقيا التي يعاني 55% من شعبها الفقر، وجمع في السنوات الأخيرة ما يقرب من 800 مليون دولار كتبرعات للفقراء.