مرض البهاق من الأمراض المناعية، والتى تصيب ما يقرب من 2% من السكان حول العالم، يُعرَف بتسبّبه بزوال اللون الطبيعي للجلد وظهور بقع محددة بيضاء اللون عليه نتيجةً لتدمير خلايا الميلانين.
وعلى الرغم من أن هذا المرض لا يسبب أى مشاكل صحية خطيرة إلا أن المصابون به يمرون بأزمات نفسية شديدة بسبب المرض خاصة إذا كانت الإصابة ببهاق الأطراف والذي ينتشر فى اليدين والوجه حول الفم والعين، بالإضافة إلى نظرات الأخرين والذين يعتقدون أنه مرض معدي.
يرتبط البهاق بالحالة النفسية للمريض، فكلما كانت الحالة مستقرة اختفي المرض نسبيا، وكلما اشتدت زادت حدة الأعراض.
ولأن غالبا ما يكون مريض البهاق محبطًا، فأنه يخضع إلى العديد من عمليات النصب من أشخاص يدعون قدرتهم على العلاج.
وهذه العلاجات غالبا ما تكون تجميليه عن طريق حقن الجزء المصاب من الجلد بصبغة مشابهة للون الجلد في الأماكن التي يصعب على الأطباء الوصول إليها مثل بهاق الأطراف، في البداية يكون لون أماكن بقع البهاق مشابهة للون الجلد، مما يجعل المريض يعتقد بأنه ناجح، وتسبب العديد من المضاعفات، مثلا إذا تم حقن المريض خلال فترة نشاط المرض فقد تؤدي إلى تهيج الخلايا المناعية وزيادة انتشار المرض.
وهناك عدة علاجات جديدة نوقشت خلال الفترة الأخيرة فى مؤتمرات عالمية تتضمن طريقتان الأولى إعادة استخدام دواء مضاد للأورام بالإضافة إلى مادة "الديرماتين" التجميلية في علاج البهاق الطرفي، والثانية إعادة استخدام جهاز متوفر في عيادات الأمراض الجلدية لفصل طبقات الجلد، لعلاج البهاق ويُسهل هذا الجهاز الجراحة فضلا عن انه بديل للعلاج بالليزر. بالإضافة الى التكلفة المادية التي قلت من 40 ألف جنيهاً إلى 2000 جنيهًا.