يطلق عليه الباحثين والأطباء "مرض العصر" فهو يصيب أكثر من 500 مليون مريض حول العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال السنوات القادمة، وترجع خطورة هذا المرض إلى المضاعفات التي قد يسببها.
حيث يقول الدكتور هشام الحفناوى أستاذ الباطنة والسكر وعميدة معهد السكر، أن تم تشخيص 8 مليون مصري مصاب بمرض السكر، مضيفًا أن هناك قلق دائم من المضاعفات التى يسببها مرض السكر، مثل اعتلال الكلى، واعتلال الشبكية السكر، وأمراض القلب والأزمات القلبية، وغيرها، لذلك فقد تم إجراء دراسة موسعة على عدد ضخم من المصريين يصل إلى 1.3 مليون مريض باستخدام مجموعة جديدة من الأدوية.
ويضيف أن العلاج الجديد "SGLT2-i" أثبت فعالية جيدة فى حماية عضلة القلب، وتقليل الوزن، عن طريق التخلص من السكر الزائد بالدم بالبول عن طريق الكلي، ويناسب العلاج الجديد مريضي السكر من النوع الثاني، الذي يمثل 90% من مرضي السكر فى مصر، وهو يحميهم من تناول الأنسولين فيما بعد، مضيفًا أن العلاج يتم وصفه حسب الحالة، حتى تحسين معدل السكر بالدم على مدار اليوم.
ووجدت الدراسة أن معدل دخول مرضي السكر الذي يتناولون المجموعة الدوائية الجديدة، إن معدل دخول مرضي السكري الذين يتناولون الدواء الجديد للمستشفي بسبب اعتلال عضلة القلب انخفضت بنسبة 39%، وكذلك انخفضت نسبة الوفيات بسبب المشاكل القلبية بمعدل 50%، مؤكدًا على أن العلاج أثبت فعالية فى تقوية عضلة القلب، كما أنه لا يسبب نوبات نقص السكر عند تناوله.
وعن آليه العلاج الجديد قال أنه يقوم بسحب السكر من الدم عن طريق الكلى، ولا يسبب زيادة إفراز الأنسولين ويحافظ على سلامة البنكرياس، فيحمي المريض من الحصول على حقن الأنسولين، ويمكن للمريض أن يفقد الوزن.
وأوضح أن الدواء الجديد يناسب الأشخاص من سن 18 إلى 70 عام، لافتًا إلى أن أهم نصيحة لمريض السكر هى ضبط مستوى السكر، وتقليل الوزن وممارسة الرياضة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
