كشف مسؤولون أمريكيون أن الجيش الأمريكي يعمل على زيادة تمويل برنامج أبحاث سري خاص باستخدام الذكاء الاصطناعي في رصد إطلاق صواريخ نووية ومتابعة منصاتها المتحركة واستهدافها.
وذكرت وكالة رويترز أن القليل فقط نشر عن هذا البرنامج السري، والمتاح مجرد تفاصيل محاطة بمصطلحات يصعب فك شفرتها في ميزانية البنتاجون.
وكشف مسؤولون أمريكيون على اطلاع على هذه الأبحاث لرويترز عن وجود عدد من البرامج السرية الجارية والخاصة باستكشاف "كيفية تطوير نظم تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين حماية الولايات المتحدة من خطر التعرض لضربة صاروخية نووية".
وأفاد ستة مسؤولين تحدثوا للوكالة بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب سرية هذه البرامج، بأنه "إذا نجحت هذه الأبحاث فستصبح أنظمة الكمبيوتر تلك قادرة على التفكير والبحث في كميات هائلة من البيانات بما في ذلك صور الأقمار الصناعية وذلك بسرعة ودقة تفوقان قدرات البشر بحثا عن أي علامات على الاستعداد لإطلاق صاروخ".
وقال أحد المسؤولين في هذا الصدد: "يجب أن نبذل كل ما هو في طاقتنا للعثور على الصاروخ قبل إطلاقه ونزيد من صعوبة إطلاقه".
وأظهرت وثائق الميزانية الأمريكية أن إدارة ترامب "اقترحت زيادة التمويل في ميزانية العام المقبل لأكثر من ثلاثة أمثاله ليصل إلى 83 مليون دولار لبرنامج واحد من برامج الصواريخ التي تعمل بالذكاء الاصطناعي"، وللدلالة على الأهمية البالغة لمثل هذه البرامج، نقلت الوكالة عن بوب ويرك، نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق، والمعروف بمناصرته لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قوله : " ما يتيحه لك الذكاء الاصطناعي هو العثور على الإبرة وسط كومة قش".