أعلنت هيئة الرقابة المالية منذ أيام عن تقعيل اداة جديدة في سوق الاوراق المالية، وهي اداة الشورت سيلينج، والتي تسمح للعديد من المستثمرين والعملاء بالبورصة بجني الارباح خلال فتره زمنية قصيرة، خاصة وان مدة اختبار مدى فاعليتها ستكون عن مدي شهر واحد فقط.
اقرأ أيضًا..مزايا أداة "الشورت سيلينج" في سوق الأوراق المالية
قال أدهم جمال الدين خبير أسواق المال،إنه مما لا شك فيه إن إضافه أدوات جديده للتداول كالشورت سيلينج تعتبر من الامور الهامه والتي تجذب شريحه جديده من المتعاملين أيضا، موضحا انها تساعد على التطوير من اداء البورصه لتوازي البورصات العالميه.
وأوضح جمال في تصريحات خاصة ل"اهل مصر "، أن الاداه الجديده أو البيع علي المكشوف ستساعد علي احداث توازن بالسوق كما تعمل علي ارتفاع أحجام التداولات، ايضا ستمنح الفرصه للمستثمرين من الربح في حالات تصحيح / هبوط السوق او الاسهم ايضا، مشيرا أنها ستكون لها اثرا علي التداولات التي قد تشهد تذبذبا اعلي من المعتاد.
وأشار الخبير الاقتصادي، الي إنه كلما كانت طريقه التطبيق يسيره ولا تتضمن علي تكاليف اضافيه مرتفعه كلما كان لها الاثر المرجو منها.
أكدت حنان رمسيس، خبير أسواق المال، أن أداة الشورت سيلينج الذي تم تفعيله من قبل رئيس البورصة المصرية هو الذراع الآخر للمرجن أو الهامش، موضحًا أنه كان لا بد أن يتفاعلوا معًا.
وأوضحت رمسيس في تصريحات لـ"أهل مصر"، أنه تم تعديل المادتين 289 و298 من قانون سوق المال حتى يكون التعامل في الشورت سيلينج غير مركزي، وذلك حتى تستطيع شركات التداول والحفظ استلاف الأسهم من عملائها وتسليفها لعملائها مقابل فوائد وعمولة ومصاريف يتحمله الطرف المقترض بعد أن كانت العملية تقتصر على مصر للمقاصة.
وأضافت خبير أسواق المال، أنه من فوائد الشورت سيلينج إنه يتيح الفرصة للعميل صاحب الرؤية الجيدة للسوق أن يجنى أرباح بيع أسهم لا يملكها بأسعار عليه مقابل أن يقوم بشراء نفس الكمية مرة أخرى.
الجدير بالذكر، أن رئيس هيئة الرقابة حدد مدة أقصاها شهر لإتاحة الفرصة للنظام أن يثبت فعاليته وهذا من شأنه تنشيط السوق وتعميقه وإضافة فئة جديدة من المتعاملين وهم المتعاملين محبي المخاطر العالية وعملاء الفوركس.