انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة استخدام الدراجات البخارية (الموتوسيكلات) في عمليات السرقة، وتزايدت هذه الظاهرة بالمحال والشوارع للسطو والهرب، ويتم استخدام الموتوسيكلات لأنها وسيلة سهلة لسرقة الحقائب والهواتف وأسرع في الحركة والتخفي والفرار من موقع الجريمة وخاصه شارع الجيش بقلب مدينة أسيوط حيث يتزاحم المواطنين لشراء الملابس والاحتياجات قبل العيد.
تقول أسماء مصطفى فرج تعرضت لخطف الحقيبة لثلاث لصوص بدراجة بخارية بشارع الجيش أمام محل فانس وبعد تحرير محضر بقسم أول رقم 8283 تفاجئت رفض صاحب شركه أمام الحادث تزويد الشرطة بكاميرا المراقبة خوفآ من بطش تلك اللصوص دليل على تكرار هذه الحوادث ومعرفه أصحاب المحلات لتلك اللصوص والضحية المواطنين.
وأضاف أحد أصحاب المحلات بذلك الشارع، أن اللصوص الذين يسرقون بالدراجات البخارية بالشارع معروفين للقسم ومسجلين عندهم ولكن أفراد الشرطه "بيريحوا دماغهم، ونحن نعرفهم ولكن لا نستطيع الكلام مش عايزين مشاكل لأن هؤلاء عصابات، ومن يتكلم عنهم بأبسط الأشياء يكسروا محله أو يضربوه بمطواة أو أي شيء".
وطور المحترفون هذه الظاهرة الخطيرة، سواء من حيث السرعة الشديدة أو المفاجأة أو الاتجاه في الطريق العكسي، فضلا عن تغيير اللوحات المعدنية أو نزعها تماما ليسهل الهروب على الجاني دون تحديد شخصيته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
