شهد عصام البديوي، محافظ المنيا، مساء اليوم، احتفال مديرية الأوقاف بليلة القدر، بمسجد سيدي أحمد الفولي بمدينة المنيا، بحضور اللواء محمد الخليصى مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد واللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا، والعقيد أكرم على المستشار العسكرى لمحافظة المنيا، وأحمد جبريل السكرتير العام المساعد لمحافظة المنيا، ومحمد سيد رئيس مركز ومدينة المنيا،
وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، ولفيف من رجال الأوقاف والأزهر الشريف بالمحافظة.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وألقى الشيخ البدرى السمان ، وكيل مديرية الأوقاف، كلمة عقب ذلك وصف فيها ليلة القدر بأنها ليلة العمر المباركة التي يجب على المسلمين استثمار فضائلها واستغلال بركتها تأسياً برسولنا الكريم الذي كان يجد ويجتهد ليدرك هذه الليلة في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم.
وأضاف أن مكانة ومنزلة ليلة القدر، جاءت لأنها خير من ألف شهر لتأتي تعويضاً من الله سبحانه وتعالى، لأمة محمد «صلى الله عليه وسلم» عن قصر أعمارها والتي تتراوح ما بين 60 إلى 70 عاماً، وأشار إلى أن تسمية ليلة القدر جاءت لشرفها وعظيم قدرها عند الله عز وجل مما يدل على فضل هذه الليلة العظيمة بقدرها وجليل مكانتها عند الله.
وأوضح أن "الله أخفى على عبادة موعدها للاجتهاد في الطاعة والتقرب إليه في كل وقت"، لافتا إلى "أن العلماء اختلفوا في تسميتها فقال بعضهم سميت بذلك لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر بواسطة ملك ذو قدر على رسول ذو قدر إلى أمة ذات قدر، وقيل أيضا أن الله عز وجل يقدر فيها ويقضي ما يكون في تلك السنة".
وأضاف أن مصر بحاجة في هذه الأيام للدعاء والوقوف صفاً واحداًـ أمام محاولات عرقلة مسيرة البناء فيها وليجنبها أيضاً الله سبحانه وتعالى الفتن والفرقة والاختلاف، وينزل رحمته على المصريين بالعيش في سلام لتحقيق التماسك والتراحم والمحبة.