أعلنت الصومال وإثيوبيا عن خطط للاستثمار المشترك في أربعة موانئ على البحر الأحمر لجذب الاستثمار الأجنبي إلى بلديهما في أحدث خطوة في صراع من أجل الاستفادة من الموانئ المطلة على واحد من الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.
اقرأ أيضًا.. وصول وسفر 3093 راكبًا بموانئ البحر الأحمر وتداول 452 شاحنة
وبعد أن استضاف الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في القصر الرئاسي في مقديشو أصدر الزعيمان بيانا مشتركا تعهدا فيه بالتعاون في كل شيء بدءا من تطوير البنية التحتية بما في ذلك الطرق التي تربط بين البلدين إلى توسيع نطاق خدمات التأشيرات لتعزيز التبادل الثقافي.
ولم يذكر البيان أي تفاصيل بخصوص الموانئ التي ستطورها الدولتان.
ويعج ساحل القرن الأفريقي على البحر الأحمر والممتد إلى الشمال من الصومال وعبر جيبوتي وإريتريا صوب قناة السويس بموانئ تملكها أو تديرها دول يدور بينها صراع إقليمي وهي الإمارات العربية المتحدة وحليفتها السعودية من جهة وتركيا التي تدعم قطر من جهة أخرى.
وقال البيان المشترك " اتفق الزعيمان على الاستثمار في الخدمات اللوجستية وتقديم الخدمات خاصة للموانئ الرئيسية في القارة التي يمكن أن تخدم المحيط الهندي والبحر الأحمر".
وعشية زيارة أبي للصومال تعهدت الإمارات العربية بتقديم ثلاثة مليارات دولار لإثيوبيا مساعدات واستثمارات في تأييد كبير للقيادة الجديدة في إثيوبيا.