اعلان

ملفات ساخنة على مكتب وزير الداخلية الجديد.. الإرهاب.. والمرور.. والاستعداد لما بعد قرارات رفع الدعم.."مجدي عبد الغفار": استكمال ملف الإرهاب يتصدر اهتمامات اللواء محمود توفيق

محمود توفيق وزير الداخلية الجديد

ملفات من الوزن الثقيل على مائدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الجديد جميعها في انتظار الحسم وتتعلق بالأمن القومي وامن المواطنين وتوفير حياة آمنة لهم.

عدد من خبراء الأمن أجمعوا أن استكمال ملف الاستقرار في البلاد؛ وملاحقة ذيول الخلايا الإرهابية؛ وإعداد دراسة أمنية لمواجهة الآثار المترتبة على قرارات رفع الدعم؛ أبرز الملفات الموجودة على مكتب اللواء توفيق.

تخرج اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الجديد في كلية الشرطة عام 1982، ويتمتع بحب رؤسائه ومرؤوسيه في العمل، فهو صاحب "كاريزما" خاصة، حيث إنه شخصية هادئة وقراراته متزنة ولا يأخذها إلا بعد الدراسة الجيدة مع تقدير عواقبها، ومشهود له بكفاءته الأمنية نظراً لتنوع عمله داخل جهاز الأمن الوطني وتوليه العديد من الإدارات المختلفة، وقضي معظم فترة عمله بإدارة الأمن الوطني بالقاهرة حتي وصل لمنصب وكيل الإدارة.

وعمل توفيق لفترة أيضاً في الأمن الوطني في القليوبية، وله بصماته المتميزة في إحباط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت تعدُّ لها بعض الدول، حيث عمل فترة طويلة بإدارة النشاط العربي، وأبرز الخلايا التي أحبط مخططاتها التنظيمية التي كانت تجنِّد الشباب المصري وتعدُّ لسلسلة عمليات إرهابية كانت أيام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، كما أنه ملم بكافة الأحداث، وأدار ملف التطرف خلال الأعوام الماضية وكشف العديد من الخلايا الإرهابية منذ عُيِّن نائباً لرئيس قطاع الأمن الوطني، كما أنه كان رئيساً لفريق البحث في واقعة محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم ونجح في تحديد الجناة وضبطهم؛ ونظراً لنجاحاته في توجيه العديد من الضربات الاستباقية للخلايا الإرهابية فإنه أصبح عدوا للإخوان.

عين اللواء توفيق مساعدا لوزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني عقب حادث الواحات بالجيزة الذي نجم عنه استشهاد 16 من رجال الشرطة.

فى البداية أكد وزير الداخلية الأسبق اللواء منصور العيسوى تعليقا على تعيين اللواء محمود توفيق وزيرا للداخلية أن كل مرحلة ولها رجالها؛ وهو جاء لاستكمال ملف الإرهاب الذي يتصدر اهتمامات الدولة بأكملها ؛ موضحاً أن الإرهاب قضية مجتمعية وليست أمنية فقط.

وقال اللواء عيسوي خلال تصريحاته لـ «أهل مصر» إن رسالته لوزير الداخلية الجديد هي «انت خير خلف لخير سلف»؛ لافتا أن وزير الداخلية السابق اللواء مجدى عبد الغفار بذل مجهود كبير ونجح في تحقيق العديد من النجاحات الأمنية.

من جانبه أوضح عضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة والخبير الأمني اللواء دكتور شوقي صلاح، أن استكمال عملية استئصال ذيول الخلايا الإرهابية؛ وكذلك مواصلة الحملات الأمنية لتحقيق أعلى معدلات الاستقرار، هي الملفات الأهم أمام الوزير الجديد.

وأوضح اللواء صلاح أن إعداد دراسة لمواجهة الآثار المترتبة على قرارات رفع الدعم يتصدر أيضا اهتمامات الوزير الجديد.

وفى السياق ذاته رحب الخبير الأمني اللواء توفيق أبوالخير، بقرار تعيين اللواء محمود توفيق وزيرا للداخلية قائلا: «الوزارة تحتاج إلى تغيير الدماء والفكر؛ والوزير الجديد لديه خبرات أمنية واسعة بصفة عامة وفي دراسة وتنفيذ العمليات الأمنية بصفة خاصة».

وأشار اللواء أبوالخير أنه يقع على عاتق الوزير الجديد استكمال ملف الإرهاب؛ وملاحقة ماتبقى من الخلايا الإرهابية؛ وعمل خطة محكمة لمنطقة سيناء؛ وإعادة الاستقرار الأمني على المستوى العام.

وهنأ مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني اللواء أشرف أمين الوزير الجديد بمنصبه؛ حيث يرى أنه قرار صائب؛ مشيراً إلى أن أبرز ملف أمام الوزير الجديد تكثيف الحملات المرورية لضبط المخالفات المرورية و العمل على تسييل الحركة المرورية و مواجهة الكثافات المرورية المتوقعة بأماكن التجمعات وتحقيق السيولة المرورية، فضلاً عن تكثيف الخدمات المرورية بوسط المدينة والميادين العامة بالإضافة إلى مراقبة جميع الميادين الهامة والطرق الرئيسية بالكاميرات التي تعمل علي كشف السيارات المبلغ بسرقتها والمربوطة مع غرفة التحكم الرئيسية بالمديرية.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً