في الآونة الأخيرة ومع اقتراب موعد إعلان قائمة المحافظين الجدد بالتشكيل الجديد، ترددت أنباء كثيرة عن تولي عددا من أسماء رؤساء الجامعات السابقين منصب محافظ المنيا القادم، خلفا للواء عصام الدين البديوي الذي عُين لأول مرة محافظا للمنيا في السابع من سبتمر عام ٢٠١٦.
في الوقت نفسه استبعد أهالي محافظة المنيا أن يعين لها محافظا من غير أهل العباءة الأمنية مثلما تردد عليها محافظين سابقين جميعهم من أبناء العباءة الأمنية عدا مرة فريدة من نوعها في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي والتي توج خلالها الدكتور مصطفي عيسي أحد أبناء المحافظة كمحافظا للمرة الأولي، إلا أنه رحل مع النظام السابق بالاختباء تارة هنا وتارة هناك عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة منتصف أغسطس عام ٢٠١١.
وتنتظر محافظة المنيا في الساعات القادمة الإعلان عن بقاء الجنرال اللواء عصام الدين البديوي أو رحيله وتعيين جنرال جديد يتبع العباءة الأمنية بعد أن أصبحت طبيعة ما يدور في محافظة المنيا من أحداث عنف وفتن طائفية تستدعي وجود شق أمني يتمكن من السيطرة علي الأوضاع من أجل تحقيق الهدوء والسكينة لأهالي المحافظة.
وعلي الرغم من ترديد الشائعات قبل إعلان حركة المحافظين عقب تشكيل أي حكومة جديد يتطلع أبناء المحافظة لانتظار الجنرال القادم فلا محال من انتظار آخر لا ينتمي العباءة الأمنية وهو ما قد يلحق الضرر بالمحافظة التي تحتاج لخبير في استغلال صحرائها وكنوزها المحجرية التي تنفرد بها علي مستوي العالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
