علي مدار قرابة العامين في عهد تولي اللواء عصام الدين البديوي محافظ المنيا مهامه، شهدت بعض قرارته اسقاط لحياة محدودي الدخل وفقراء المراكز والقرى.
ترصد "أهل مصر" في السطور التالية، 3 أخطاء ارتكبها المحافظ في حق أبناء المحافظة قد تكون أسباب للإطاحة به حال اطلاع القيادة السياسية عن معاناة البسطاء التي جهلها محافظ الإقليم.فعلي الرغم من شعوره بالمواطن البسيط في مستهل عمله إلا أنه أصدر عددا من القرارات تسببت في تراجع شعبيته خاصة لدي محدودي الدخل، بدأت بتغيير اتجاهات السيارات داخل مدينة المنيا بشارعي طه حسين وعدنان المالكي بمنطقة الإخصاص وسط مدينة المنيا وتم وضع عدد من الحواجز حتي تستجيب السيارات للسير في اتجاه واحد الأمر الذي رفضه المواطنين، وتعالت الصيحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي حتي تراجع المحافظ عن قراره وعاد الطريق لذات الإتجاهات الأولى. أزمة أخري أحدثها قرار محافظ المنيا عقب أعمال ترميم كوبري الملك فاروق أنشأوه الإنجليز بنقل مواقف مراكز شمال المنيا (العدوة ، مغاغة، مطاي ، بني مزار، وسمالوط) أسفل كوبري الإخصاص الأمر الذي اعتبره المواطنين عبئا كبيرا عليهم خاصة وأنه يتسبب في تكلفتهم مواصلة داخلية أخري والبقاء في منطقة مهجورة خاصة في وقت المساء، مايشكل خطرا على الفتيات والسيدات. كما تسببت إحدي التصريحات لمحافظ المنيا التي أعلن خلالها عن الانتهاء من إعداد دراسة خاصة لاستغلال المساحة المقامة عليها شركة حليج الأقطان الواقعة بمنطقه دماريس علي كورنيش النيل و تقدر بحوالي ما يقرب من 75 فدان وتصل قيمتها مابين 17 إلى 20 مليار جنيه، ويجري عرض هذه الدراسة على الجهات المختصة لإبداء الرأي بهذا الشأن تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة، الأمر الذي كان صادما خاصة لعمال شركة النيل لحليج الأقطان و الذين أعتبروه «إعلان موت» عقب تشريد الاف العمال وتحويل الشركة الي مجمع سكني فندقي علي الرغم من تراجع نسب السياحة و الاشغال الفندقي بالمحافظة.