أدلى رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، كمال قليجدار أوغلو، اليوم الأحد، بصوته في العاصمة أنقرة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة.
وقال قليجدار أوغلو في تصريح مقتضب: "نقترع بعد ماراثون (انتخابي) مرهق"، مشيرا إلى احتمال عقد حزبه مؤتمرا صحفيا بعد ظهر اليوم عن الانتخابات.
ودعا رئيس الحزب موظفي القطاع العام المشرفين على عملية الاقتراع إلى تأدية واجبهم الوطني على أكمل وجه.
وقال: "أرجو ألا ينسوا أنهم موظفون لدى القطاع العام، وليس لدى أي حزب سياسي، وعليهم العمل من أجل بقاء الدولة ومستقبلها وديمقراطيتها".
وشدد أنه على الموظفين عدم قبول أي ضغوط قد يتعرضون لها (من الأحزاب السياسية) أثناء تأدية مهامهم في مراقبة وسير وتنظيم عملية الاقتراع.
وأوضح أنه على جميع المعنيين تأدية مهامهم على أكمل وجه، وعدم السماح لمن ليس له عمل بالدخول إلى مركز الاقتراع.
وتابع: "طالما أن أصدقاءنا المشرفين على صناديق الاقتراع يقومون بواجباتهم، فلن يكون لدينا أي قلق بشأن الديمقراطية".
وصباح اليوم، انطلقت عملية التصويت في عموم البلاد بين الساعة (08:00 ـ 17:00) بالتوقيت المحلي (05:00 ـ 14:00 تغ)، مع إمكانية اتخاذ إجراءات استثنائية في حال لم يكف الوقت في بعض المراكز المزدحمة.
ومن المنتظر أن يدلي 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخبا بأصواتهم، في 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا في جميع أنحاء الولايات.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن "تحالف الشعب" (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب "الشعوب الديمقراطي" صلاح الدين دميرطاش.
ومن المتنافسين أيضا، مرشحة حزب "إيي" ميرال أقشنر، ومرشح حزب "السعادة" تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب "الوطن" دوغو بيرنجك، الذين تمكنوا من الترشح بعد جمع 100 ألف توقيع من ناخبيهم (شرط لمرشحي الأحزاب خارج البرلمان).
فيما يتنافس في الانتخابات البرلمانية مرشحو كل من أحزاب "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"الدعوة الحرة"، و"إيي"، و"الحركة القومية"، و"السعادة"، و"الوطن".