قال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن جميع مساجد المحافظة ستتحدث الجمعة القادمة عن حرمة الكذب والافتراء والإفساد وإشاعة الفوضى، وبيان أن الأديان كلها قائمة على البناء والتعمير، وفن صناعة الحياة لا صناعة الموت، وحب الخير للناس، لا إلحاق الأذى بهم، والحرص على صيانة الدولة، والوقوف بالمرصاد في وجه دعاة الفوضى، وتأكيدا على أن عواقب الكذب والافتراء والخيانة للدين والوطن والعمالة لأعدائهما ذُل ومهانة في الدنيا، وخزي وحسرة وندامة يوم القيامة "يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا".
وأضاف العجمي، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذى يؤكد دائما على أن ما دأبت عليه عناصر وبقايا وفلول الجماعات الإرهابية ومن يدور في فلكها من محاولات إثارة الفوضى بين الحين والآخر صار وجها مفضوحًا للخيانة والعمالة لأعداء الوطن ، وكاشفا لطبيعة هذه الجماعات الدموية المفسدة التي لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، وهي عناصر ضالة مضلة ومجرد أدوات عميلة في أيدي من يمولها، ولو على حساب دينها ووطنها.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف، أن هذه العناصر الإجرامية قد انسلخت من كل معاني الأديان وكل معاني الوطنية وكل المعاني الإنسانية السامية، وهو ما يتطلب من كل الوطنيين الشرفاء الغيورين على دينهم ووطنهم وعرضهم وكرامتهم أن يقفوا صفا واحدا في وجه دعاة الفوضى، وألا نسمح مجتمعين لأحد أو ثُلّة منحرفة أن تحاول مجرد محاولة جرنا إلى الفوضى التي عصفت بكثير من الدول، فوقعت ولم تقم، ودخلت في أتون الفوضى فلم تخرج منها، وأن نتعامل بكل حسم مع هذه الظواهر الطفيلية، وأن نكون جميعا عيونا ساهرة على أمن هذا الوطن وأمانه متعاونين في الوفاء بحقه العظيم علينا جميعا.
وأكد على ثقته المطلقة فى أبناء الوطن الأوفياء وفى وعيهم التام بالمصلحة العليا للبلاد وأن أصحاب الشائعات المغرضة ماهم إلا أداة لتنفيذ مخططات قوى الظلام والتطرف والذين استطعنا بفضل الله السيطرة الكاملة عليهم خلال الفترة الماضية مما جعلهم فاقدين للوعى الآن ويحاولون تلويث شرفاء هذه البلاد بما ليس فيهم عن طريق الكذب والإفتراء و الإشاعات الكاذبة ولاكن نحن نعمل فى دولة مؤسسات وشعارنا مصر فوق الجميع وسنضحى من أجلها بكل غالى ونفيس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
