اندلعت مظاهرات في طهران احتجاجاً على هبوط قيمة العملة الوطنية تطالب الحكومة بتركيز مقدرات البلاد الاقتصادية على الشأن الداخلي والكف عن دعم التواجد العسكري الإيراني في سوريا.
وأفاد مراسلنا في العاصمة الإيرانية بأن العديد من المواطنين احتشدوا أمام وداخل سوق الأجهزة الإلكترونية في طهران رافعين شعارات احتجاج أبرزها: "اتركوا سوريا".
وفي وقت لاحق غرد وزير الاتصالات الإيراني قائلا إنه زار سوق الجوالات اليوم، مشددا على أن عمل السوق عاد إلى وضعه الطبيعي، وأن الحكومة سوف تسعى لتأمين العملة الأجنبية لأجل إعادة الاستقرار إلى السوق، داعيا إلى التصدي لمن يستغلون الأوضاع الحالية.
اعتصاب و اعتراض موبایل فروشان چهارسو و علاءالدین تهران به خاطر التهاب در بازار ارز!امروز سوم تیر۹۷لطفأ برای آگاهی عمومی و بالا رفتن هیجان اعتراضات رررررریییییییتتتتتتت شود#مملکتداری#اعتراضات_سراسری #اعتصابات_سراسری #دیگه_تمومه_ماجرا pic.twitter.com/EVUo1f0OBI— روشنا (@iranroshna) 24 June 2018
وهبط سعر صرف التومان الإيراني اليوم إلى 8900 لكل دولار أمريكي واحد مسجلا أدنى مستوى له، ما دفع البرلمان الإيراني إلى عقد جلسة مغلقة لتدارك الموقف ودراسة الأضرار على الاقتصاد الإيراني.ونظم ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة مطالبات شعبية واسعة طالت الرئيس حسن روحاني، وطالبوا بتغيير فريقه الاقتصادي بأسرع وقت ممكن، والبحث عن حلول للخروج من الأزمة التي بدأت ملامحها بالظهور والانعكاس على الواقع المعيشي للمواطن الإيراني البسيط.
تعطیلی بازار موبایل تهران و تجمع موبایلفروشان زیر پل حافظ در خیابان جمهوری"سوریه رو رها کن/فکری به حال ما کن
دلار ده تومانی نمیخوایم نمیخوایم
بسه دیگه بریدیم بریدیم"https://t.co/A32kfqIhwT pic.twitter.com/BAgeUBoe7q— Taghato (@taghato) 24 June 2018
وقد أثر الهبوط الحاد للعملة الإيرانية أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السيارات والعقارات والسلع وخصوصا المستوردة منها.