صرح المرشح الرئاسي عن حزب الشعب الجمهوري في تركيا محرم إينجه، اليوم الإثنين، إن “الانتخابات غير نزيهة” لكنه في الوقت نفسه قبل بنتائجها.
وقال محرم إينجه في مؤتمر صحفي من العاصمة التركية انقرة إنه يقبل بنتيجة الانتخابات داعيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يكون رئيساً “للجميع”، محذراً من “حكم الفرد الواحد”.
وأضاف إينجه، في مؤتمر صحفي، إن “الانتخابات لم تكن نزيهة من الدعوة إليها وحتى إعلان النتائج”، محذرًا من أن “النظام الذي سيطبق في تركيا اعتبارا من الآن خطير جدا ويقوم على حكم الفرد”.
ووجه رسالة إلى أردوغان قائلاً: “فلتكن رئيسا لنا جميعًا واحتضن الجميع، كنت سأفعل ذلك لو تم انتخابي”.
وبعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية والرئاسية السابعة والعشرين في تركيا، حصل رجب طيب أردوغان على نسبة 52.5 في المئة، بينما حصل محرم إينجه على 31 في المئة، من اصوات الناخبين الأتراك في الداخل والخارج.
وتشير النتائج الأولية إلى نجاح أحزاب العدالة والتنمية والحركة القومية والشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي وحزب الخير في تجاوز الحد الأدنى (10%) للمشاركة في البرلمان.
وبحسب النتائج الغير رسمية حصل حزب العدالة والتنمية على 293 مقعدًا، وفاز حزب الشعب الجمهوري بـ 146 مقعدًا فيما كان نصيب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي 67 مقعدًا، كما حصل حزب الحركة القومية على 50 مقعدًا، أما حزب الخير فقد فاز بـ 44 مقعدًا ليتشكل بهذا البرلمان التركي في دورته السابعة والعشرين من خمسة أحزاب سياسية.
وكانت المعارضة التركية قالت أن انتخابات الأمس شابها خروقات في مدن جنوب البلاد ذات الغالبية الكردية.
من جهة أخرى دعا حزب الشعب الجمهوري المعارض في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، أنصاره إلى الهدوء بعد إعلان رجب طيب أردوغان فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وقال بولنت تزجان، المتحدث باسم الحزب في أنقرة: “أيا كانت النتيجة، يجب على الشعب عدم الانجرار وراء الاستفزازات”، مضيفا أن الحزب سيواصل مراقبة الوضع حتى تعلن اللجنة العليا للانتخابات النتائج الرسمية.
وقال تزجان إن الفرز لم ينته بعد وأن حزب الشعب الجمهوري لن يستطيع التعليق على النتائج إلا في وقت لاحق من اليوم الإثنين.
فيما قال مرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة، محرم إينجه، عبر “تويتر”، إنه سيدلي ببيان ظهر اليوم الإثنين.