يتوقع علماء الفلك الأمريكيون خلال الشهر المقبل أطول كسوف قمري في القرن الحادي والعشرين، حيث يتلون القمر بلون الدم، ما يقرب من ساعتين، وتسمى هذه الظاهرة "بقمر الدم"، حيث يوجد القمر بلون أحمر.
اشتهرت ظاهرة القمر الدموي من خلال أربعة خسوف متتالية، بدأت في أبريل 2014 مع ستة أقمار كاملة، وتستمر تردد ظهورها في سبتمبر 2018، ويتوقع علماء الفلك أن مع نهاية يوم 20 يوليو، سيظهر نوعا من الأحداث المأساوية التي تضرب الأرض وربما قد تمحوها، وذلك حسبما ذكرت مجلة ميررو الأمريكية.
تفسر نظرية "دم القمر" حسب ما أوضحه الكتاب المقدس، "أن الشمس ستتحول إلى ظلام، والقمر إلى دم، قبل أن يأتي يوم الرب العظيم والمرعب، وكذلك يشير "سفر الرؤيا" إلي نفس النظرية "ورأيت عندما فتح الختم السادس،وكان هناك زلزال عظيم؛ وأصبحت الشمس سوداء كمسح شعرة، وأصبح القمر كالدم".
ولكن أكد الخبراء والعلماء أن هذه الظاهرة طبيعية، ترجع إلى تشتت أشعة ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، كما يحدث عند غروب الشمس، وعلى الرغم أن العلم فضح هذه الأسطورة إلا أن YouTube مليء بمقاطع الفيديو التي تتنبأ بنهاية العالم في غضون أسابيع قليلة.