الكابتن " محمد المصري" ابن 25 عاما يطوف بدراجته شمالا وجنوبا ليستمتع بجمال وطبيعة مصر، لم يفضل قضاء وقته على الفيس بوك أو مشاهدة الصور من خلال " جوجل"، بل فضل خوض التجربة بمفرده ليشاهد بعينه جمال وروعة مصر شرقا وغربا شمالا وجنوبا.
يقول الكابتن " محمد المصري"، الذي وصل الأقصر أمس، أن رحلته والتي تحمل شعار" هنشوف بلدنا بالعجلة"، بدأت منذ ثاني يوم العيد بتاريخ 16 يونيو ومستمرة حتي الآن، زار فيها العديد من المحافظات بداية من مسقط رأسه محافظة بنها وإلى " الوادي الجديد، وواحة الفرافرة، وأسيوط، والأقصر، متجها إلى أسوان".
وأضاف أنه كان في البداية يستغل إجازته من العمل كل اسبوع لزيارة المناطق المجاورة في محافظته، ثم أصبح يستغل 24 إجازة لزيارة المحافظات القريبة من محافظته مثل القاهرة، والجيزة وغيرها، وذلك لمشاهدة المعالم الأثرية وليتسني له العودة إلى منزله والتوجه لعمله ثاني يوم عودته.
وأوضح " المصري"، أنه يحب السفر والترحال ومشاهدة البلاد على الطبيعة، مضيفا أنه استمتع بمشاهدة كنوز مصر مثل آثار الأقصر ومعالمها المختلفة، وتابع أنه استمتع في الوادي الجديد وما شاهده هناك مثل " الصحراء البيضاء، و جبل الكريستال".
ورغم أنه متزوج ولديه ابنان، إلا أن ذلك لم يمنعه من إستكمال حلمه ورحلته، قائلاً " زوجتي وأبي" يدعماني بشكل كبير لإستكمال حلمي ورحلتي بزيارة كل محافظات مصر".
وقال أن ميزة السفر تكمن في معرفة الناس وطبائعهم المختلفة، وأن سكان الواحات البحرية كانوا في غاية الطيبة والكرم معه أثناء رحلته.
" يخيم في أي مكان مأهول بالسكان" هذا ما قاله " المصري"، أنه يتحرك بدراجته يوميا يقطع خلالها 170 كيلو في اليوم، لكن على طريق أسيوط الفرافرة قطع الرقم اليومي له بمسافة وصلت 310 كيلو، ليخيم بعدها في مكان مأهول بالسكان بجوار مسجد أو محطة وقود أو أي منطقة بها سكان.
وعن حرارة الشمس في الصعيد، قال أنه على علم بالطبيعة المناخية لكل مكان يتجه له، مضيفاً أنه يحمل أدواته التي يستخدمها في حال تعرضه للتعب، مشيراً إلى أن حرارة الشمس كانت في الوادي الجديد 49 درجة، بينما كانت الأقصر وأسوان أخف وطأة في درجة الحرارة من الوادي الجديد.
وقال المصري أنه يحلم بالطواف بدراجته مختلف دول العالم مثل صديقه الرحالة المغربي " عادل القنيطري" والذي زار 52 دوله خلال عامين وثلاثه أشهر دون أن يقطعها للعودة إلى أسرته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
