توفي عبد الرحيم محمد نجم ومدرب نادي الزمالك السابق، مساء أمس الاثنين، عقب مباراة مصر والسعودية، التي انتهت بفوز الصقور بهدفين مقابل هدف، ضمن مباريات الجولة الثالثة في المجموعة الأولى بكأس العالم 2018 بروسيا، حيث تعرض عبد الرحيم محمد لأزمة قلبية، انتقل على إثرها للمستشفى لإسعافه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق من انتهاء مباراة مصر والسعودية.
وترصد لكم "أهل مصر" أبرز المعلومات عن مشوار عبد الرحيم محمد مع الساحرة المستديرة، قبل وفاته بأزمة قلبية مساء أمس.
بدأ مشوار عبد الرحيم محمد مع كرة القدم بعدما وصل لسن الـ12 عامًا، حيث كانت بداية مسيرته ضمن مدرسة الكرة بنادي الزمالك، قبل أن يتم تصعيده لفرق الناشئين بمختلف أعمارها وهو في سن الرابعة عشر من عمره.
وانضم عبد الرحيم محمد لصفوف الفريق الأول بنادي الزمالك، وهو في سن الـ18 عامًا بعدما اكتشفه المدير الفني الراحل زكي عثمان، وبزغ نجمه بشكلٍ لافت للأنظار، حيث قاد الأبيض للفوز ببطولتي الدوري والكأس عامي 1977 و1978.
بطولة الدوري التي توج بها الزمالك عام 1977، كان عبد الرحيم سببًا رئيسيًا فيها، بعدما سجل هدفًا حاسمًا في شباك الإسماعيلي، لاسيما وأن الأهلي وقتها كان يحتاج للفوز على المحلة بخمسة أهداف، وهو ما نجح الفريق الأحمر في تحقيقه، إلا أن عبد الرحيم محمد طمأن الجماهير البيضاء، بحصول الزمالك على البطولة بفارق الأهداف، بعد تسجيله هدف الزمالك الثاني في شباك الإسماعيلي.
وعلى غير العادة، لم ينتظر عبد الرحيم محمد كثيرًا ليعتزل كرة القدم، حيث أعلن اعتزاله عن عمر 25 عامًا، ليتخذ القرار في ريعان شبابه من أجل الاتجاه لمجال التدريب الذي بدأه في الإمارات.
بدأ نجم الزمالك الراحل، مسيرته في التدريب داخل الإمارات التي تولى فيها أكثر من نادٍ هناك، قبل أن يعود لمصر للعمل بقطاع الناشئين بنادي الزمالك الذي تولى فيه المنصب أكثر من مرة.
واستمر عبد الرحيم محمد مدربًا ضمن الجهاز الفني بنادي الزمالك، لمدة 8 سنوات منذ عام 1991، قبل أن يرحل ليتولى القيادة الفنية لفريق شربين.
كما عمل عبد الرحيم محمد مدربًا عامًا في الجهاز الفني الذي قاده الفرنسي هنري ميشيل، عام 2009، قبل أن يوافق أيضًا على العمل كرجل ثاني مع أحمد حسام "ميدو" حبًا في الزمالك، خاصة وأنه لم يتردد لحظة في قبول عرض ميدو، على الرغم من أنه عمل كمدير فني من قبل، إلا أن حبه للأبيض دفعه للموافقة.
تولى عبد الرحيم محمد عدة أندية في دوري الدرجة الثانية "المظاليم"، أبرزها نادي الترسانة والمنصورة وشربين وغيرهم من الأندية الأخرى.