لم يهتم الكثير من لاعبي المنتخبات الكبيرة في أوروبا لأهمية تردد النشيد الوطني لبلادها قبل إنطلاق المباريات والذي من دوره أن يعطيهم الروح والحماس الكبير قبل مواجهة خصمهم في أكبر محفل عالمي وهو كأس العالم.
رأينا في مونديال روسيا 2018 أن المنتخبات الصغيرة في المونديال هى من تهتم بذلك من أجل اكتساب الروح والحماس من خلال ترديد النشيد الوطني لبلادها قبل إنطلاق المباريات.
ربما اقتصرت هذه العادة على المنتخبات الصغيرة فقط في المونديال، بعدما رأينا لاعبي كل من بيرو وبنما وايسلندا يرددون نشيد بلادهم بشغف وحماس غير طبيعي قبل إنطلاق مباراياتهم في مونديال روسيا، ولذلك يلعبون بشكل جيد وفي النهاية ينجحون في إنهاء المباراة لصالحهم.
على الجانب الآخر لم تهتم المنتخبات الكبيرة أمثال ألمانيا وفرنسا والبرازيل بترديد النشيد الوطني لبلادها قبل المباراة، فكانت النتيجة الهزيمة أو الظهور بشكل سئ رغم تحقيق المكسب، لعل أبرزها المنتخب الألماني والذي تلقى هزيمة غير متوقعة في مباراته الأولى بالمونديال، وكذلك الأرجنتين التي تلقت أيضًا هزيمة غير متوقعة على يد كرواتيا في ثاني مواجهتها بالمونديال الروسي.
النشيد الوطني يعطي بعض اللاعبين روحًا حماسية ويزيد من إصرارهم على تمثيل بلادهم وأوطانهم بشكل مشرف وجيد على غرار ما قدمه المنتخب المغربي العربي والذي ظهر بشكل رائع خلال مونديال روسيا بالرغم من خروجه من الدور الأول لكأس العالم.