قدم المهندس هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، اعتذاره للشعب المصري عن النتائج غير المأمولة التي حققها المنتخب الوطني خلال مشاركته في بطولة كأس العالم بروسيا مبديا تقديره لمشاعر المصريين باعتباره واحدا منهم كان يتمنى أن تكون المشاركة على مستوى الأحلام المصرية بعد تحقيق حلم التأهل بعد 28 عاما من الغياب عن المونديال.
وأجاب أبوريدة خلال المؤتمرعلى التساؤلات التي تهم الرأي العام حول ما أثير عن اختيار مقر إقامة المنتخب بجروزني عاصمة الشيشان وموقف نجم المنتخب محمد صلاح موضحا أن مقر الإقامة تم اختياره قبل اجراء القرعة وكانت الإقامة جيدة وحظي المنتخب بحفاوة بالغة من الشعب الروسي الذي تربطه علاقات طيبة مع مصر وأن صلاح يحظى بشعبية جارفة هناك ولم يحدث أي تجاوز لأن البعثة رياضية ولاعلاقة بها بالسياسة.
وقال أبوريدة أن شركة بريزنتيشن الراعية للاتحاد شركة مملوكة للدولة موضحا أن شركة إعلام المصريين هي شركة تعود الملكية الأكبر فيها للدولة وتستحوذ على نسبة ٥١% من شركة بريزنتيشن سبورتس، وبالتالي فإن تداخل الشركتين يعرف بأنها تابعة لشركة إعلام المصريين وبذلك فإن كل ميزانيتها وأرقامها وتعاملاتها تخضع للدولة المصرية ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هناك شراكات في الخفاء عن أعين الجهات الرقابية في الدولة أو عن أعين الشعب.
وأكد أبوريدة ترحيب مجلس الإدارة بعرض كل المستندات على الجهات الرقابية للفصل فيها، لأن الاتحاد ليس لديه شىء يدينه ويتعامل بكل شفافية خاصة في النواحي المالية.
وأضاف رئيس الاتحاد أن مجلس الإدارة بصدد البحث عن مدير فني لقيادة المنتخب في الفترة القادمة وجاري دراسة السير الذاتية لعدد من المدربين مستبعدا التفاوض مع هنري رونار المدير الفني للمغرب احتراما لتعاقده مع الاتحاد المغربي.
وقال أبو ريدة أن كل من أساء إلى الاتحاد والمنتخب بإثارة الشائعات المغرضة وتشويه سمعته بلا أي سند من الحقيقة ستتخذ ضده الإجراءات القانونية.