دراسة: مكسرات الجوز تحمي من خطر السكري

صورة أرشيفية
كتب :

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن إتباع نظام غذائي غني بمكسرات الجوز، يحمي الأشخاص من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

الدراسة أجراها باحثون بكلية "ديفيد جيفن" للطب في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Diabetes/Metabolism Research and Reviews) العلمية.

ولكشف التأثيرات الوقائية لمكسرات الجوز، راقب الباحثون 34 ألفا و121 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18- 85 عامًا، ورصد الباحثون ما إذا كان المشاركون مصابين بالسكري، أو إذا كانوا يتناولون أدوية لمرض السكري.

وتم تقييم الحالة الصحية للمشاركين، فيما يخص السكري، باستخدام القياسات المختبرية المشتركة ومنها مستويات الجلوكوز والهيموجلوبين في الدم.

وأثبتت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا مكسرات الجوز بانتظام، بواقع 3 ملاعق طعام يوميًا، انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 47%، مقارنة بأقرانهم الذين لم يتناولوا الجوز، وذلك بغض النظر عن العمر والجنس والعرق والتعليم ومؤشر كتلة الجسم ومقدار النشاط البدني.

وقال الدكتور لينور عرب، قائد فريق البحث: "إن هذه النتائج تقدم دليلاً إضافيًا على الدور الذي يمكن أن تلعبه مكسرات الجوز في الحد من خطر الإصابة بالسكري".

وأضاف أن "دراسات سابقة أثبتت أيضًا أن الجوز قد يكون مفيدًا أيضًا لتحسين الوظائف الإدراكية وصحة القلب".

وتحتوي مكسرات الجوز على عدد من المواد المغذية يمكن أن تكون مسؤولة عن تحسن الحالة المزاجية مثل حمض ألفا لينوليك، وفيتامين (E)، وحامض الفوليك، ومركبات "بوليفينول" أو "الميلاتونين".

وكانت دراسات سابقة، أظهرت أن الإكثار من تناول مكسرات الجوز ضمن النظام الغذائي، يساهم بشكل كبير في صحة وسلامة الجهاز الهضمي، ويحد من الإصابة بأمراض القلب والسكري وسرطان القولون، والاضطرابات العصبية، وعلى رأسها الزهايمر.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 90% من الحالات المسجّلة في العالم لمرض السكري، هي من النوع الثاني، الذي يظهر أساسًا جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب، والفشل الكلوي.

في المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً