استاء رواد السوشيال ميديا مؤخرًا، من زواج أحد الرجال الماليزيين من طفلة تايلاندية تبلغ من العمر 11 عام، حيث أعتبروا أن هذا الأمر يمثل إنتهاك لطفولتها ووصفوه بأنه "ذئب الطفولة"، ونادى البعض بضرورة تعديل قانون الزواج الماليزي الذي يسمح للفتيات أن يتزوجن بمجرد بلوغ سن السادسة، وذكروا أن هناك حوالي 16000 فتاة ماليزية دون سن الخامسة عشرة ومتزوجات بالفعل، وكان آخرهم الفتاة التايلاندية الذي تزوجها أحد الرجال الماليزيين بعد أن بلغت الـ 11 من عمرها.
اقرأ أيضًا.. مدير يطلب من الموظفين ارتداء ملابس صفراء ليعطيهم رواتبهم.. ما القصة؟
رد فعل الحكومة على زواج الرجل الماليزي من الطفلة التايلاندية
وأثارت هذه الحادثة غضب الشعب الماليزي وخاصة المسلمين، وصرحت وزارة "المرأة والأسرة"، بأنه لا يوجد سجل للسلطات الدينية بالموافقة على هذا الزواج الذي تمّ الشهر الماضي عبر الحدود في أقصى الجنوب، وتعمل حاليًا السلطات المختصة على التحقيق في هذا الأمر.
وارجع البعض انتشار ظاهرة زواج القاصرات في المجتمع الماليزي بقوة إلى العوامل الإقتصادية، حيث ذكروا أن الرجل الذي تزوج من الطفلة التايلاندية من التجار الأثرياء ومتزوج بالفعل من إمرأتين، في حين أن والدي الفتاة يعملان بإحدى مزارع المطاط، وأنهم من الفقراء.
رد فعل اليونيسيف عن زواج الرجل الماليزي من طفلة تايلاندية
واعترضت منظمة اليونيسيف العالمية على زواج الفتاة التايلاندية من الرجل الماليزي، وقالت إحدى أعضاؤه في بيان "إن هذا الأمر مثير للصدمة وغير مقبول، واليونيسيف تدعو الحكومة إلى الوفاء بتعهدها المعلن بحظر زواج الأطفال".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
