استطاعت مصر أن تنفرد بإطلاق شرارة شركات التأمين، التي تساهم بشكل كبير في حل أزمات العديد من العملاء الخاصة بهم، سواء كانوا من المأمنين على الممتلكات أو الحياة، وذلك من خلال عدد من الشركات، فبداية قطاع التأمين في مصر كان من خلال شركات محلية تابعة للحكومة المصرية، وهي ثلاث شركات أساسية الشرق للتأمين، والأهلية للتأمين، ومصر للتأمين، بالإضافة إلى شركة المصرية لإعادة التأمين، والتي كانت تعمل على تغذية الشركات الثالثة الخاصة بالقطاع، دون الحاجة إلى تدخل الشركات الأجنبية، كما هو الحال حاليًا.
ولجعل 2018 عام التأمين ، كما تسعي جهود كافة القائمين على القطاع بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية، والاتحاد المصري للتأمين، لابد من استكمال ضلع المثلث الأخير، لتكوين أمبراطورية ضخمة من التأمين ، ورفع نسبة مشاركة القطاع التاميني في الاقتصاد المصري من 0.8 % إلى 2 %، وهو وجود كيان لإعادة التأمين الخاصة بالشركات.
وظائفها
- تتمثل أهمية شركة إعادة التأمين في أنها تساعد شركات القطاع في حمايتها من الخسائر التي قد تتعرض حيث يدفع معيد التأمين جزء أو كل الخسائر التى تتعدى حد احتفاظ الشرك، بالإضافة إلى تهيئة الشركة للاكتتاب( وهو طرح جزء من أسمهمها للبيع)، والتي يمكن من خلال إعادة التأمين لجزء أو كل الأعمال التأمينية لديها من قبول بعض التأمينات التى تزيد عن حد احتفاظها، ثم إعادة التأمين لدى مؤمن آخر بالحد الزائد.
- تعمل شركات إعادة التأمين بطرق عديدة، ولكن أبرزهم يتم على شقين أساسين الأول تأمين نسبي ، يعمل على الاتفاق على تحديد نسبة الخسائر التي تتحملها شركة إعادة التأمين، والثاني تأمين غير نسبي ويعتمد على على أكثر من معيد تأمين، ويتم توزيع أقساط التأمين والخسائر المترتبة بالتناسب بين شركة التأمين أو شركات إعادة التأمين، أما الاتفاقيات غير النسبية فترتكز على الحصة التى تريد شركة التأمين أن تتحملها من الخسائر.
اقرأ أيضاً..بالرغم من تثبيت أسعارالفائدة.. أسباب استمرار الخسائر بالبورصة المصرية (تقرير)
أهميتها
- ساعدت الشركة المصرية لإعادة التأمين، شركات القطاع منذ سنوات عديدة على استقرار الحالة المادية للشركات، من خلال تقليل العوامل التي قد تؤثر على النتائج المالية الخاصة بها، بالتالي أصبح الجزء الخاص بإدارة الأرباح الخاصة بالشركات مؤمن ضد التغيرات فى الظروف الاقتصادية والاجتماعية والكوارث الطبيعية التى تتعرض لها البلد.
- تساهد شركات إعادة التأمين على خفض الأقساط الغير مكتسبة والتي تزيد من التكاليف والأعباء على الشركات، بالإضافة إلى التراجع عن تأمين أنواع معينة، حيث يتيح إعادة التأمين نقل التزامات العميل عن التأمين إلى شركة آخرى ويظل العميل مسئولا عن تغطية مالية للوثائق.