هشاشة العظام يعني تضاؤل الكثافة المعدنية في العظام، ويؤدي إلى حصول كسور غير مبررة في العظام والفقرات بسبب الهشاشة الحاصلة في الكثافة العظمية، و يمكن تفادي هذا المرض أو على الأقل الحدّ من تأثيراته السلبية عبر اتخاذ الخطوات المناسب.
الفيتامين D ضروري لصحة العظام
فيتامين D ضروري لتثبيت الكلسيوم في العظام، لكن الجسم يحتاج إلى الأشعة الشمسية لإنتاج هذا الفيتامين. لذا، يجب التعرض لأشعة الشمس لمدة ساعة كل يوم، مع استعمال الكريمات الواقية من التأثيرات السلبية للأشعة فوق البنفسجية.
مشتقات الحليب تحول دون المرض
مشتقات الحليب غنية بالكلسيوم، الضروري لصحة العظام. ونحن نعلم تماماً أن الكثافة العظمية تتكون قبل عمر العشرين. لذا، يوصى كل الصغار والمراهقين بالتركيز على الأطعمة الغنية بالكلسيوم بهدف تعزيز الكثافة العظمية قدر المستطاع. وبعد عمر العشرين، يمكن تناول مكملات الكلسيوم، بالترافق طبعاً مع الغذاء الصحي المشتمل على كميات كافية من الكلسيوم.
الرياضة لا تقوي العظام
ليست كل أنواع الرياضة مفيدة لتقوية العظام. فالعظم نسيج حيّ يتجدد باستمرار. ويتحفز هذا التجدد في حال تحركت العظام بنشاط أثناء ممارسة التمارين الرياضية. والمقصود هنا التمارين التي تجعل الأقدام ترتطم بالأرض (مثل المشي والركض والأيروبيك...) لذا، لا تعتبر السباحة أو الركوب على الدراجة الهوائية من الرياضات المفيدة لتقوية العظام.
بعض الأدوية مفيدة لتقوية العظام
العلاج الهرموني الذي تعتمده النساء عند بلوغ سن اليأس كفيل بالحفاظ على الكتلة العظمية. وفي حال حصول تدنٍ كبير في الكثافة العظمية، قد يصف الطبيب الكثير من الأدوية التي تساعد على تعزيز الكثافة العظمية، علماً أن الطبيب يختار الدواء وفق التاريخ الطبي لكل امرأة.
ترقق العظام قد يحصل قبل عمر الأربعين
هناك أنواع عدة من ترقق العظام، والنوع الأكثر شيوعاً هو ذاك المرتبط بالتقدم في العمر. لكن هناك أيضاً أنواع من ترقق العظام مرتبطة بجينات معينة في الجسم. وفي أغلب الأحيان، يتم تشخيص ترقق العظام عند الشباب إثر حصول كسر، أو في حال إجراء فحوصات روتينية بسبب وجود تاريخ عائلي لترقق العظام.
ترقق العظام لا يصيب النساء فقط
الرجال عرضة أيضاً لهذا المرض، وإن كان بنسبة أقل من النساء، فالسبب الأساسي لهشاشة العظام هو التقدم في العمر، تضاف إليه التبدلات الهرمونية عند النساء في سن اليأس، لذا تعتبر النساء أكثر عرضة لترقق العظام.
ويعتبر تضاؤل الكثافة العظمية لا يسبب ألم، بل تتفاقم المشكلة بشكل صامت طوال سنوات عدة، ولا يتم تشخيص هشاشة العظام إلا في حال حصول كسر في المعصم أو الفخذ أو إحدى الفقرات، لذلك لا بدّ من إجراء صورة شعاعية لقياس كثافة العظام للتأكد من وجود الترقق أم لا.