أكد الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، على أهمية توحيد نظام التعليم فى مصر، وألا يكون هناك تعليم مدنى أو يابانى وآخر دينى أو غيره، بل يكون التعليم واحد لكل أبناء مصر.
جاء ذالك في كلمة له خلال اجتماع اللجنة اليوم الإثنين، لمناقشة ما ورد فى برنامج الحكومة بشأن محور التعليم والبحث العلمي.
وأضاف "شيحة": "أتمنى مصر يكون فيها تعليم موحد ونظام موحد لا يكون فيه تعليم ياباني وفرنسي وتعليم ديني وتعليم مدني، بالشكل دا هنلخبط الناس، والمفروض جرعة القيم التى تقدم للتلاميذ تكون واحدة، وإذا كنا نريد تطوير للتعليم فى مصر وثورة فى التعليم فتلك تكون بتوحيد التعليم ، بأن يكون تعليم واحد يعكس هوية مصر، ومينفعش حاجة تبقى اسمها الحضانة السلفية بيربى الطفل على قيم غير اللى بيتعلمها الطفل فى التعليم بمدارس الدولة".
وتابع : "عايزين نربى الأجيال الجديدة على شىء واحد، مفيش حاجة اسمها 15% للتعليم الأزهرى ويدرس لهم حاجة غير اللى بتدرس للتعليم العام، كدا يبقى عندنا دولتين ونظامين تعليم، وبنربى أجيال مختلفة، ونحن لا ننتقص من أى مؤسسة، لكن نريد أن الدولة تعلم أولادها وتنشئهم على تعليم واحد وقيم واحدة، هل هتفضل على تعليم عام وتعليم دينى تعليم خاص قائم على تميز طبقى، هذا خلل ومعالجته غير موجود فى بيان الحكومة".
واستطرد: "مينفعش تعليم يخرج شباب متشبع بأفكار دموية نقاومها حاليا، الأجيال لازم تتربى على قيم واحدة وتعليم واحد ويتلقوا نفس النوع من التعليم، وكل ذلك لم يترجم لا فى توجه استراتيجي فى الخطة ولا بيان للحكومة، وما الذى يمنع أن يحفظ الطالب القرآن الكريم فى التعليم، لذلك أتمنى أن يكون توجه الدولة أن يحصل المواطنون على نفس نوع التعليم ونفس جودة التعليم، فكرة جودة التعليم تزداد كلما دفعت أكثر هذا خلل، ما المانع أقدم أجود وأرقى أنواع التعليم بقروش قليلة"